النادي الإفريقي يُدوّن اسمه في التاريخ بانتصار استثنائي يحبس الأنفاس!

يواصل نجم النادي الإفريقي علي يوسف خطف الأضواء، بعدما تُوّج مؤخرًا بجائزة أفضل لاعب في الجولة الماضية من البطولة التونسية، في إنجاز يعكس تطوّره الملحوظ هذا الموسم. ويُنظر إلى هذا التتويج على أنه دفعة معنوية قوية للاعب، الذي عبّر عن استعداده الكامل لخوض التحديات القادمة، واضعًا نصب عينيه هدف التتويج بلقب هدّاف الفريق خلال ما تبقى من الموسم.
في المقابل، ارتفعت وتيرة التصريحات النارية داخل أسوار النادي، حيث شدد المسؤول بحامد مبارك في تصريح مثير أن “النادي الإفريقي لن يكون كبش فداء هذه المرة”، مضيفًا:
“لن تمروا على حساب الإفريقي بعد اليوم… سندافع عن حقنا مهما كلّفنا الأمر، ولن نخضع لأي حسابات أو ضغوطات.”
وتأتي هذه التصريحات في ظل ما وصفته بعض المصادر بـ”حالة الاستنفار الإداري”، في إطار تحرّك حازم من الهيئة المديرة لوضع حد لما تعتبره محاولات ممنهجة لإضعاف الفريق، حيث تتجه النية إلى حلّ لجنة الاستئناف، في خطوة أولى ضمن سلسلة تحركات “لإنصاف الإفريقي”.
وأكدت ذات المصادر أن إدارة النادي مصمّمة على فتح ملف المحاسبة، مستهدفة كل من يسهم في تعكير صفو كرة القدم التونسية، معتبرة أن تطهير المناخ الرياضي لم يعد خيارًا، بل ضرورة لإنقاذ الأندية، وفي مقدمتها النادي الإفريقي، من “العبث المستمر والممارسات المسمومة”.