قضايا و حوادث

عاجل : هل كانت الوفاة طبيعية؟ معطيات و حقائق صادمة تظهر بعد سنوات من وفاته ..

شكوك جديدة حول وفاة الباجي قائد السبسي ووزارة العدل تفتح تحقيقًا رسميًا

عاد الجدل مجددًا حول وفاة الرئيس التونسي الراحل الباجي قائد السبسي، بعد تصريحات مستشار الرئاسة السابق نور الدين بن تيشة، الذي كشف عن معطيات وصفها بـ”المقلقة”، مؤكداً أن عائلة الرئيس الراحل استغربت الطريقة التي توفي بها، ما دفع وزارة العدل إلى فتح تحقيق رسمي في ملابسات الوفاة التي حدثت في يوليو 2019.

تصريح غامض من السبسي قبل وفاته

في حوار مثير، أشار بن تيشة إلى أن السبسي، قبيل نقله إلى المستشفى العسكري، قال لابنته إنه يشعر وكأن “قنبلة وضعت في بطنه”، ما يُوحي بإمكانية تعرضه لتسمم أو عمل مدبّر، خاصة مع حالته الصحية المتدهورة في أيامه الأخيرة، رغم قدرته على الكلام.

معطيات طبية “صادمة” وتكتم رسمي

من جانبها، أكدت المحامية وفاء الشاذلي أن التقرير الطبي الذي تم تسريبه جزئيًا وتستند إليه التحقيقات، يحتوي على معلومات صادمة وخطيرة. وأشارت إلى وجود تكتم رسمي على فحوى التقرير إلى حين استكمال الإجراءات القانونية اللازمة ضد كل من قد تُثبت إدانته.

عائلة السبسي تطالب بكشف الحقيقة

في خطوة لافتة، صرّح حافظ قائد السبسي، نجل الرئيس الراحل، بأن الوفاة مشبوهة، وأن التوقيت والظروف المحيطة بها تثير الريبة. وشدد على أن عائلة السبسي والشعب التونسي من حقهم معرفة الحقيقة كاملة، خاصة في ظل الصراعات السياسية التي كانت تشهدها البلاد آنذاك.

اتهامات مباشرة وحديث عن تسميم

في تصريح مثير للجدل، اتهم الناشط السياسي والمحامي منذر بالحاج علي جهات معينة بتصفية الرئيس الراحل، مؤكداً أن قصر قرطاج كان مخترقًا، وأن الباجي قائد السبسي تم تسميمه، مضيفًا أن الرئيس الحالي قيس سعيد على علم بذلك، دون أن يقدّم أدلة علنية حتى الآن.

المرزوقي ينتقد التحقيق ويصفه بـ”الهذيان”

في المقابل، اعتبر الرئيس الأسبق المنصف المرزوقي أن فتح تحقيق في قضية وفاة السبسي هو أمر غير مبرر ويشكّل تهديدًا لاستقرار البلاد، واصفًا ما يتم تداوله بـ”الهذيان السياسي”، ومشيرًا إلى أن مثل هذه الملفات تُستغل فقط لتحقيق أهداف سياسية ضيقة.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock