يستعد منتخب أنغولا لمواجهة قوية اليوم الإثنين، عند السادسة مساء بتوقيت تونس، ضد جنوب أفريقيا ضمن منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025، والتي تضم أيضًا منتخبي مصر وزيمبابوي. المباراة ستُقام على ملعب مراكش المغربي، وسط ترقب جماهيري كبير لمتابعة أداء “الفهود” الأنجولية في مواجهة خصم تاريخي صعب.
سجل المواجهات السابقة: جنوب أفريقيا تهيمن على التاريخ
تعد هذه المباراة المواجهة الخامسة بين أنغولا وجنوب أفريقيا في تاريخ نهائيات كأس الأمم الأفريقية، حيث حافظ منتخب جنوب أفريقيا على تفوقه في اللقاءات السابقة، محققًا فوزين مقابل تعادلين، بينما لم تتمكن أنغولا من تحقيق أي فوز في هذه المباريات الأربع الماضية، وفقًا لتقارير وكالة الأنباء الألمانية.
- المواجهة الأولى: كانت في بطولة 1996 في جوهانسبرج، وفازت جنوب أفريقيا.
- بطولة 1998: انتهت المباراة بالتعادل السلبي في بوبو ديولاسو، بوركينا فاسو.
- 2008 في غانا: تعادل المنتخبان 1-1.
- 2013 في جنوب أفريقيا: فازت جنوب أفريقيا بهدفين نظيفين.
إجمالًا، ستكون مواجهة اليوم هي اللقاء العشرين بين الفريقين، حيث سجلت جنوب أفريقيا تسعة انتصارات مقابل أربعة لأنغولا، بينما انتهت ست مباريات أخرى بالتعادل. الجدير بالذكر أن آخر لقاء جمعهما كان في 15 يونيو 2025 في نهائي كأس كوسافا، وفازت أنغولا بنتيجة 3-0، ما أعطى “الفهود” دفعة معنوية قبل البطولة الحالية.
فرصة لكسر العقدة التاريخية
على الرغم من التفوق التاريخي لجنوب أفريقيا، يراهن منتخب أنغولا على سجله القوي في آخر ست مباريات ضد “الأولاد” الجنوب أفريقيين، حيث لم يتلقَ أي هزيمة في تلك المواجهات، محققًا ثلاثة انتصارات وثلاثة تعادلات. ويأمل الفريق الأنجولي أن يواصل هذا الأداء الإيجابي لكسر عقدته أمام خصمه التقليدي، خصوصًا بعد فوزه الأخير في كأس كوسافا 2025.
تحضيرات الفريقين وأبرز التحديات
منتخب جنوب أفريقيا يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة، مستفيدًا من سجله الجيد في البطولات القارية وخبرته في المباريات الحاسمة، بينما يعول أنغولا على تكتيك جماعي متماسك وقدرة اللاعبين على استغلال الفرص الهجومية. ويعد التوازن النفسي والقدرة على التعامل مع الضغط الجماهيري والحرارة المرتفعة من أهم التحديات التي تواجه الفريقين اليوم على ملعب مراكش.
تحليل خاص من فريق تحرير تونس 33
مواجهة اليوم تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة أنغولا على قلب التاريخ وإثبات وجودها في البطولات القارية الكبرى. رغم العقدة التاريخية أمام جنوب أفريقيا، فإن الأداء القوي للفريق في آخر ست مواجهات يمنحه دفعة معنوية كبيرة. بالمقابل، يبقى الضغط على جنوب أفريقيا كبيرًا للحفاظ على التفوق التاريخي والرد على النتائج الأخيرة أمام “الفهود” الأنجولية. المباراة بلا شك ستحدد ملامح الصراع على صدارة المجموعة الثانية، مع تأثير مباشر على مسار البطولة بالنسبة للمنتخبين.
المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33، المرجع: وكالة الأنباء الألمانية