بشرى سارة للتونسيين : أمطار غزيرة قادمة لهذه المناطق ابتداءً من هذا التاريخ..
كشف المعهد الوطني للرصد الجوي، عبر تصريحات الخبير سرحان الرحالي، أن البلاد ستشهد خلال الأيام القادمة تقلبات جوية محدودة، مع استمرار حالة الاستقرار الجوي بشكل مؤقت، إلا مع بعض التغيرات في سرعة الرياح ودرجات الحرارة التي قد تؤثر بشكل محدود على الأنشطة اليومية.
أمطار متفرقة على السواحل الشرقية والجنوب الشرقي
وأشار الرحالي إلى أن الأمطار المتوقعة ستكون متفرقة ومحدودة الكمية، خاصة على المناطق الساحلية الشرقية من الوطن القبلي وصولًا إلى صفاقس وخليج قابس. كما يُتوقع تساقط بعض الأمطار على مناطق الجنوب الشرقي يوم السبت، في حين ستشهد بقية المناطق سحبًا عابرة مع احتمالية هطول زخات محدودة. هذه الأمطار، وإن كانت محدودة، تُعتبر مهمة لدعم الزراعة والمحاصيل الشتوية، خصوصًا بعد موسم الصيف الجاف.
استقرار نسبي في درجات الحرارة
أكد الخبير أن درجات الحرارة ستبقى مقبولة عمومًا، مع ارتفاع طفيف لا يتجاوز درجتين في بعض المناطق، ولن يشكل ذلك أي إزعاج كبير. هذا الاستقرار النسبي يعكس الحالة المناخية المعتادة في هذه الفترة من السنة، ويتيح للمواطنين التخطيط للأنشطة اليومية دون اضطرابات كبيرة.
انعكاسات الأمطار على الفلاحة والمياه الجوفية
تُعد هذه الأمطار بداية واعدة لموسم الخريف الحالي، خاصة وأن الموسم الماضي شهد مستويات جيدة من التساقطات من سبتمبر وحتى مايو، ما ساعد على تحسن المخزون المائي. وأوضح الرحالي أن استمرار هذه الأمطار حتى نهاية الشهر يمكن أن يسهم في تعزيز إنتاج المحاصيل وتخفيف الضغوط على الموارد المائية، وهو مؤشر إيجابي للفلاحين والمزارعين في كامل البلاد.
جهود المعهد الوطني للرصد الجوي
واختتم الرحالي حديثه بتوجيه الشكر للعاملين في المعهد على متابعة الطقس بشكل مستمر، وتقديم التوجيهات الضرورية للمواطنين والمؤسسات لضمان سلامتهم والتكيف مع التغيرات الجوية، مؤكّدًا أن المعلومات الدقيقة والمستمرة هي حجر الزاوية في مواجهة أي تقلبات مناخية محتملة.
📰 المصدر: المعهد الوطني للرصد الجوي – تونس
