حادثة مؤلمة بصفاقس: وفاة الطفلة كنزة شطورو.. تفاصيل صادمة لما حصل..

خيم الحزن على المدرسة التربوية بمركز الباشا بصفاقس بعد الإعلان عن وفاة التلميذة كنزة شطورو، البالغة من العمر 7 سنوات، والمسجلة بالسنة الثانية أساسي. وقد شكّل رحيلها المفاجئ صدمة كبرى داخل الوسط التربوي وبين زملائها الذين فقدوا فجأة إحدى أبرز ملامح البراءة في فصولهم.
خلفية عائلية ترفع من حجم الصدمة
الفقيدة هي ابنة سليم شطورو وأميرة حمدان شطورو، المديرة الجهوية للبنك التونسي للتضامن وعضو المكتب الجهوي للاتحاد الوطني للمرأة التونسية بصفاقس. هذا المعطى جعل نبأ رحيلها يتجاوز حدود الأسرة التربوية ليترك أثرًا بالغًا في المجتمع المحلي الذي يعرف العائلة بمساهماتها الاجتماعية والاقتصادية.
تساؤلات حول ملابسات الوفاة
تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي روايات مختلفة حول ما جرى، حيث أشار بعضهم إلى أنّ الطفلة كانت ترقد في قسم العناية المركزة، في حين ذكّرت تعليقات أخرى بفاجعة سابقة للعائلة تمثلت في فقدان ابنها الصغير إثر حادثة غرق في بحر قرقنة. هذه المعطيات زادت من وقع الحزن وأثارت تساؤلات حول ملابسات الوفاة.
موجة تعاطف واسعة على المنصات الرقمية
رحيل كنزة شطورو لم يمر مرور الكرام، إذ عجّت صفحات التواصل الاجتماعي برسائل المواساة والدعاء لعائلتها بالصبر والسلوان. وقد وحّدت هذه الحادثة مشاعر سكان صفاقس، الذين عبّروا عن تضامنهم مع أسرة فقدت خلال فترة وجيزة فلذات أكبادها.
أثر مجتمعي يتجاوز أسوار المدرسة
غياب كنزة شطورو ترك فراغًا عميقًا في قلوب زملائها ومعلميها، وأعاد إلى الواجهة النقاش حول هشاشة النفس البشرية وصعوبة مواجهة الفقدان في سن مبكرة. كما سلط الضوء على الدور الذي تلعبه المؤسسات التربوية في مرافقة التلاميذ خلال مثل هذه الصدمات النفسية.

📰 المصدر: متابعة محلية – إذاعة صفاقس