الصوناد تُصدر بلاغًا عاجلًا لجميع مشتركيها وتكشف التفاصيل..

في خطوة تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي وحماية الموارد الطبيعية، أعلنت شركة الصوناد عن انطلاق حملة تحسيسية جديدة تحت شعار: “استحفظ ورشّد… تلقى غدوة ما تشرب”، موجهة لكافة المواطنين. تأتي هذه المبادرة في ظل تحديات بيئية متصاعدة وارتفاع الطلب على المياه نتيجة النمو السكاني والنشاط الاقتصادي المتزايد.
المحافظة على المورد المائي مسؤولية جماعية
أكدت الصوناد أنّ المحافظة على الماء مسؤولية مشتركة تتطلب التزامًا فرديًا وجماعيًا، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي اختلالات أو تسريبات في الشبكة عبر الرقم الأخضر المجاني 80 100 319. وتشير الشركة إلى أن أي تقصير في الترشيد لا يؤثر على الحاضر فحسب، بل يهدد أيضًا تأمين المياه للأجيال القادمة.
تأمين المياه: دور المواطن قبل المؤسسة
شددت الحملة على أنّ الأمن المائي لا يتحقق إلا بتضافر جهود المؤسسات والمواطنين معًا. فكل تصرف مسؤول في استعمال المياه اليوم يسهم بشكل مباشر في ضمان التزوّد المستدام غدًا. وبذلك، تصبح المشاركة الفردية في ترشيد الاستهلاك جزءًا من المسؤولية الاجتماعية والبيئية لكل مواطن.
الحضور الرقمي للحملة
تعزز الصوناد من فعالية حملتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مستفيدة من منصاتها الرسمية لنشر نصائح وإرشادات عملية، مع استهداف مختلف فئات المجتمع، من الشباب إلى العائلات، لتبني سلوكيات يومية مستدامة في استهلاك المياه.
تحليل صحفي: التحديات والاستراتيجيات
تأتي حملة الصوناد في توقيت حساس، إذ تواجه تونس ضغوطًا متزايدة على الموارد المائية بسبب التغيرات المناخية والجفاف الموسمي. إن ربط الترشيد بالمستقبل وبتأمين المياه للأجيال القادمة يمثل استراتيجية فعّالة لتعزيز المسؤولية الفردية، إلى جانب الإجراءات التقنية التي تعتمدها الشركة لتحسين الشبكة وكفاءة التوزيع.
📰 المصدر: مصادر المحتوى والمصداقية تونس 33