عاجل : شامبرز يُحدث زلزالًا داخل الإفريقي.. قرارات مفاجئة تُربك الجميع ..
رغم إعلان هيئة الحكماء في النادي الإفريقي عن تنظيم جلسة عامة انتخابية في أواخر شهر جوان الجاري، إلا أن المعطيات الحالية تشير إلى ضعف احتمال تقديم ترشحات رسمية، ما يُبقي الغموض سيد الموقف بشأن هوية القيادة القادمة للنادي العريق.
شامبرز يتدخل مؤقتًا لتأمين الحد الأدنى من الاستقرار
في هذا السياق، برز اسم فيرغي شامبرز كمرشح محتمل لتولّي مهام إدارة شؤون النادي بصفة مؤقتة، خصوصًا بعد ما راج من أنباء عن رفض كمال إيدير العودة لرئاسة الهيئة التسييرية.
وقد أقدم شامبرز مؤخرًا على تسديد مستحقات اللاعبين في مختلف الفروع الرياضية، في خطوة تهدف إلى الحفاظ على استقرار الحد الأدنى داخل أسوار النادي، وسط فوضى إدارية وعدم يقين مالي.
تدقيق مالي يؤخر الانتدابات
ورغم تدخله المالي، فقد رفض شامبرز تسديد الديون القديمة أو رفع عقوبة المنع من الانتدابات، متمسكًا بانتظار التقرير النهائي للتدقيق المالي الجاري، المرتقب صدوره بين نهاية جويلية وبداية أوت. وهو قرار إداري منطقي، لكنه يهدد بتعطيل التحضيرات الصيفية للفريق، ما قد يُضعف جاهزية الإفريقي للموسم الجديد ويُقلّص من فرص تعزيز صفوفه بلاعبين جدد.
الساحلي يُعد قائمة الانتدابات… ولكن!
على المستوى الفني، أفادت مصادر مطلعة أن محمد الساحلي، المدير الفني الحالي، أعدّ قائمة أولية بأسماء اللاعبين المرغوب في التعاقد معهم، وذلك بتكليف مباشر من شامبرز. غير أن دخول هذه القائمة حيز التنفيذ يبقى مرهونًا بملف التدقيق المالي ورفع الحظر عن الانتدابات.
الجمهور بين الترقب والغضب
تسود حالة من الترقّب والتوتر في صفوف جماهير النادي الإفريقي، التي تتابع عن كثب كل التطورات الإدارية والمالية، مطالبة بـحلول جذرية تُعيد للنادي مكانته وتضع حدًا لحالة عدم الاستقرار التي أثرت سلبًا على النتائج والمردود العام خلال المواسم الأخيرة.
ومع اقتراب موعد الجلسة العامة دون وجود أسماء بارزة مرشحة، يُطرح السؤال الجوهري:
هل سيظهر من يتحمل مسؤولية قيادة النادي في هذه المرحلة الدقيقة؟ أم أن الإفريقي سيواصل السير في نفق الضبابية؟
