💣 تسريب خطير: أوراق بخط اليد تفضح خطة للإطاحة بسعيّد وتنصيب رئيس بديل..(فيديو)

أثار الناشط السياسي رياض جراد جدلاً واسعًا بعد كشفه عن تفاصيل وصفها بـ”الخطيرة” تتعلق بمحاولة انقلاب تستهدف إسقاط الرئيس التونسي قيس سعيّد، مستندًا إلى وثائق خطية عُثر عليها داخل الهاتف المحمول للسياسي المعروف خيام التركي.
وثائق بخط اليد تكشف خيوط المؤامرة
الوثائق، التي خضعت لفحص تقني دقيق وأثبتت مصداقيتها، أظهرت معطيات تفصيلية حول تحركات تُوصف بـ”المريبة”، تضمنت تنسيقًا مع أطراف دبلوماسية أجنبية واتصالات محتملة مع عناصر من المؤسسة العسكرية.
خطة لتغيير قيادة الدولة
أخطر ما ورد في الوثائق، وفقًا لتصريحات رياض جراد، هو التخطيط لإزاحة الرئيس قيس سعيّد من الحكم وتعيين شخصية بديلة لرئاسة الجمهورية. وقد ورد اسم النائبة السابقة سميرة الشواشي كمقترحة لقيادة الدولة بصفة مؤقتة، في حال انسحاب راشد الغنوشي من رئاسة البرلمان.
العودة إلى دستور 2014 وإلغاء التدابير الاستثنائية
تضمنت المخططات أيضًا نية لإلغاء الإجراءات التي اتخذها الرئيس منذ 25 جويلية 2021، والرجوع إلى العمل بدستور 2014، في إطار إعادة تشكيل المشهد الدستوري والسياسي للبلاد.
خطاب جاهز للرئيس المفترض
من بين النقاط المثيرة التي تم الكشف عنها، وجود مسودة خطاب مُعد مسبقًا كان من المفترض أن يُذاع على الشعب التونسي بعد “نجاح” الانقلاب، بما يعكس جاهزية منفذي المخطط لتنفيذ الانقلاب على أعلى مستوى.
تساؤلات حول مصير التحقيقات
هذه التطورات فتحت الباب أمام تساؤلات حادة داخل الأوساط السياسية حول مدى تقدم التحقيقات، وما إذا كانت ستُفضي إلى الكشف عن أطراف إضافية أو تورط شخصيات سياسية بارزة لم تُذكر حتى الآن.