سياسة

عاجل / نبيل الرابحي يفجّرها: وثيقة سرّية تكشف مخططًا لاغتيال رئيس الجمهورية قيس سعيد ..التفاصيل والمتورطون في ذلك.. (صور)

فجّر الناشط السياسي نبيل الرابحي مساء يوم يوم أمس الأحد 6 جويلية 2025، موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد نشره تدوينة مثيرة عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، كشف فيها ما وصفه بـ”العثور على وثيقة خطيرة داخل المقر المركزي لحركة النهضة”.

📄 تفاصيل “المخطط الإرهابي”

وبحسب ما جاء في التدوينة، فإن الوثيقة المحجوزة تتضمّن خطة محكمة ومفصّلة لعملية اغتيال تستهدف رئيس الجمهورية التونسية. وأكد الرابحي أن العملية الأمنية التي أفضت إلى حجز هذه الوثيقة لم تكن بالصدفة، بل تمت في إطار تحرّك أمني داخلي، دون أن يكشف عن الجهة المنفذة أو توقيت العملية.

📸 وثائق مصورة تلهب التفاعل

الرابحي أرفق منشوره بصور قال إنها لنسخ أصلية من الوثيقة المصادرة، مما زاد من حدة التفاعل والجدل على منصات التواصل، إذ أعاد مئات الناشطين والصفحات الإعلامية تداول الخبر، وسط ذهول واستنكار من المتابعين.

🛑 في انتظار موقف رسمي

حتى لحظة نشر هذا الخبر، لم تصدر أي توضيحات رسمية من وزارة الداخلية أو رئاسة الجمهورية حول ما تم تداوله، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى صحة الوثائق وخطورة فحواها، خاصة في ظل الوضع السياسي المتوتر الذي تمر به البلاد.

📢 دعوات للتحقيق والشفافية

عدد من المراقبين دعوا إلى فتح تحقيق فوري وعاجل للتثبّت من حقيقة الوثائق المنشورة، مؤكدين ضرورة كشف الحقيقة للرأي العام بعيدًا عن التوظيف السياسي أو التحريض، خصوصًا إذا تعلّق الأمر بـأمن الدولة وسلامة رئيس الجمهورية.

صمت النهضة يزيد من الغموض

حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم تصدر حركة النهضة أي بيان رسمي ينفي أو يوضّح ما تم تداوله، ما ساهم في تضاعف الضبابية حول حقيقة الوثائق ومصدرها. كما لم يُعلن بعد عن الجهة القضائية أو الأمنية التي تولت التحقيق في الموضوع، ولا عن درجة خطورته الفعلية.

تهديد حقيقي أم وثيقة مشبوهة؟

في خضم التجاذبات السياسية التي تعيشها تونس، يظل التساؤل مطروحًا: هل نحن أمام مؤامرة حقيقية تهدد رأس الدولة؟ أم أن ما تم نشره يدخل في إطار الحرب الإعلامية والسياسية؟ لا سيما في ظل الصمت المتواصل من مختلف الأطراف المعنية.

تنويه وتحفظ

نورد هذا الخبر بكل تحفظ ومهنية، مع التذكير بأن كل ما نُشر يبقى في خانة الادعاءات إلى حين صدور موقف رسمي من الجهات المختصة، وهو ما تنتظره الساحة السياسية بترقّب شديد، نظرًا لحساسية المعطيات وما قد ينجر عنها من تداعيات أمنية وسياسية جسيمة إذا ما ثبتت صحتها.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock