🚨عاجل: قبل 48 ساعة من الدربي… إدارة الترجي تكشف تفاصيل هامة في بلاغ رسمي..

في خطوةٍ وُصفت بأنها استباقية وحسّاسة، أصدر الترجي الرياضي التونسي بلاغًا رسميًا أوضح فيه حيثيات طلبه تعيين طاقم تحكيم أجنبي لمباراتيه القادمتين أمام النادي الإفريقي، مؤكدًا أنّ الهدف من المبادرة هو الحفاظ على نزاهة المنافسة وتجنّب الجدل التحكيمي الذي كثيرًا ما يُرافق مواجهات القمّة في البطولة الوطنية.

🔹 طلب للجامعة باسم الحياد والنزاهة
أفاد الترجي أنّه بادر، منذ أيام، بالتنسيق مع إدارة الإفريقي لتقديم طلب مشترك إلى الجامعة التونسية لكرة القدم لتعيين طاقم تحكيم أجنبي يشمل حكم الساحة وحكام تقنية الفيديو (VAR)، كما حدث في الموسم الماضي.
ووفق البلاغ، فإن الهدف من هذا الطلب ليس التشكيك في كفاءة الحكّام المحليين، بل ضمان أعلى درجات الحياد وإبعاد الضغط عن الأطراف كافة، في مواجهة يُتوقع أن تكون من أكثر مباريات الموسم حساسية جماهيريًا ورياضيًا.

🔹 الإفريقي يرفض التنسيق والترجي يتحمّل المبادرة
لكنّ البلاغ ذاته كشف أنّ إدارة النادي الإفريقي لم تُبدِ استعدادها للمشاركة في هذا المسعى المشترك، رغم الاتصالات المتكررة من إدارة الترجي، وهو ما دفع فريق باب سويقة إلى تقديم مطلبه بصفة منفردة للجامعة.
هذا الرفض أثار تساؤلات لدى المتابعين حول أسباب موقف الإفريقي، بين من اعتبره تمسّكًا بالثقة في التحكيم المحلي، ومن رأى فيه تخوّفًا من منح المباراة بعدًا خارجيًا يزيد من حساسيتها.

🔹 رسالة إلى الجامعة: المسؤولية أمام الرأي العام
الترجي، في بلاغه، وجّه رسالة مباشرة إلى الإدارة الوطنية للتحكيم، داعيًا إياها إلى تحمّل مسؤولياتها في اختيار طاقم كفء وذي خبرة عالية لإدارة اللقاء، بما يحفظ سمعة كرة القدم التونسية.
وأكد البيان أن النادي لا يسعى إلى التصعيد، بل إلى حماية صورة البطولة من الشبهات والاتهامات المتكرّرة، خاصة بعد سلسلة من الأخطاء التحكيمية التي أثارت احتجاجات واسعة من أكثر من فريق خلال الجولات الأخيرة.

🔹 تحليل موقع تونس 33: خطوة تعبّر عن أزمة ثقة مزمنة
خطوة الترجي تكشف عمق الأزمة القائمة بين الأندية الكبرى وقطاع التحكيم في تونس، حيث تآكلت الثقة تدريجيًا نتيجة تراكم الأخطاء والاتهامات المتبادلة. فالمطالبة بحكام أجانب ليست مجرد إجراء فني، بل رسالة سياسية ورياضية تعبّر عن رغبة في إصلاح منظومة فقدت مصداقيتها لدى جزء كبير من الجمهور.
ويرى محلّلون أن إدارة الترجي تسعى من خلال هذا التحرك إلى رفع الضغط عن لاعبيها قبل مباراة مصيرية، وإلى إحراج الجامعة لتتحمّل مسؤوليتها أمام الرأي العام. أما الجامعة، فهي تجد نفسها بين مطرقة المطالبة بالشفافية وسندان الدفاع عن كفاءة التحكيم المحلي.

🔹 الدربي المقبل… أكثر من مجرد مباراة
اللقاء المنتظر بين الترجي والإفريقي لن يكون مجرد مباراة قمة، بل اختبارًا لمصداقية التحكيم التونسي وقدرته على إدارة المواجهات الكبرى دون إثارة الجدل. وبين مطلب الحياد وهاجس الثقة، يبقى جمهور الفريقين ينتظر قرار الجامعة… قرارٌ قد يحدد ملامح ما تبقّى من الموسم الكروي.

📌 فريق تحرير موقع تونس 33