🌧️ “جاء الخير”.. محرز الغنوشي يُعلن عن أمطار غزيرة في 4 مدن تونسية الليلة..

تستعد تونس لدخول مرحلة جديدة من التقلبات الجوية انطلاقاً من مساء الخميس 6 نوفمبر 2025، حيث ستتأثر البلاد بأمطار غزيرة ورياح قوية، لتتواصل هذه الأوضاع طيلة يوم الجمعة. وتشير آخر التحديثات الصادرة عن المعهد الوطني للرصد الجوي إلى أن الحالة الجوية ستكون عاصفة وممطرة خصوصاً في مناطق الشمال الغربي، مع تراجع ملحوظ في درجات الحرارة.

🌧️ أمطار غزيرة ورياح قوية في طريقها إلى الشمال

بحسب النشرة الجوية الرسمية، سيبدأ تهاطل الأمطار الرعدية أولاً في مناطق أقصى الشمال الغربي، ثم تمتد تدريجياً لتشمل بقية مناطق الشمال ومحلياً الوسط أثناء الليل. وتُتوقع أن تكون كميات الأمطار هامة في بعض الولايات، خصوصاً في بنزرت، نفزة، طبرقة وعين دراهم، حيث تتراوح الكميات بين 20 و40 مليمتراً مع إمكانية تساقط البرد في بعض الفترات.
كما ستكون الرياح قوية، تصل سرعتها مؤقتاً إلى أكثر من 70 كلم/س أثناء مرور السحب الرعدية، مما قد يتسبب في صعوبات مرورية وتكوّن السيول في بعض المنخفضات.

🌡️ انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة

من المنتظر أن تشهد درجات الحرارة انخفاضاً واضحاً يوم الجمعة، لتتراوح القصوى بين 18 و23 درجة في مناطق الشمال والوسط، وتنخفض إلى حدود 15 درجة في المرتفعات الغربية، في حين تبقى الأجواء أكثر اعتدالاً في الجنوب.

🌦️ محرز الغنوشي: “الغيث أولُه قطرة”

وفي تعليق له على الحالة الجوية، أكّد المهندس بالرصد الجوي محرز الغنوشي أن ما سيشهده الطقس خلال الساعات القادمة يُعدّ بداية فعلية لعودة الغيث النافع بعد فترة من الجفاف، قائلاً إن “الغيث أولُه قطرة”، في إشارة رمزية إلى الأمل في تحسّن الوضع المائي في البلاد.
وأشار الغنوشي إلى أن الكميات ستكون وافرة في 4 مدن شمالية هي: بنزرت، نفزة، طبرقة، وعين دراهم، مضيفاً أن بقية مناطق الشمال والوسط، إضافة إلى صفاقس، ستشهد أمطاراً محلية خفيفة.

⚠️ تحذيرات وتوصيات للمواطنين

دعا المعهد الوطني للرصد الجوي المواطنين إلى توخي الحذر أثناء القيادة بسبب تراكم المياه على الطرقات، وتجنّب الاقتراب من الأودية ومجاري السيول، خاصة في المناطق المنخفضة، إلى جانب متابعة نشرات الرصد الجوي بانتظام تحسباً لأي تطورات مفاجئة في الحالة الجوية.

وفي انتظار مرور هذه التقلبات، يبقى الأمل قائماً لدى التونسيين في أن تكون الأمطار القادمة بشائر خير بعد أسابيع من الجفاف، خصوصاً مع بداية موسم فلاحي جديد يعتمد على الأمطار لإنعاش الأرض والزرع.