🚨 صادم: إحالة نجم كرة القدم وسام بن يدر إلى المحكمة الجنائية بتهمة ‘الاغتصاب’..
إحالة وسام بن يدر إلى محكمة جنائية بتهمة الاغتصاب
						تعيش كرة القدم الفرنسية على وقع صدمة جديدة بعدما أُحيل المهاجم الدولي السابق وسام بن يدر إلى المحكمة الجنائية الإقليمية في منطقة الألب ماريتيم، بتهم ثقيلة تشمل الاغتصاب ومحاولة الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وفق ما أكدته مصادر قضائية فرنسية لوكالة فرانس برس وصحيفة ليكيب. القضية، التي تعود أطوارها إلى عام 2023، أعادت فتح ملف طالما لاحق اللاعب منذ مغادرته الدوري الفرنسي، لتضع مستقبله المهني والشخصي على المحك من جديد.
🔹 من الملاعب إلى قاعات المحاكم
اللاعب البالغ من العمر 35 سنة، والذي سطع نجمه مع نادي موناكو بين 2019 و2024، وجد نفسه مجددًا أمام القضاء إلى جانب شقيقه صبري بن يدر، بعد أن وجّهت إليهما شابتان اتهامات تتعلق باعتداءات جنسية وقعت أثناء حفلة خاصة.
ورغم نفي الشقيقين لهذه التهم، فقد قرر قاضي التحقيق إحالة الملف إلى المحكمة الجنائية، مؤيدًا طلب المدعي العام الذي أضاف إلى وسام تهمة محاولة الاغتصاب. ومن المنتظر أن تُمكّنهما الإجراءات القانونية من الاستئناف قبل تحديد موعد الجلسة المقبلة.
🔹 سلسلة متاعب قانونية تلاحق النجم
لم تكن هذه القضية الأولى في سجل بن يدر، إذ سبقتها ملفات أخرى في فرنسا وإسبانيا. ففي سبتمبر الماضي، غرّمت محكمة نيس الجنائية اللاعب مبلغ 90 ألف يورو بعد إدانته بتهمة الإيذاء النفسي ضد زوجته المنفصل عنها، في انتظار صدور الحكم النهائي في قضية الطلاق.
كما سبق أن واجه الدولي الفرنسي السابق حكمًا بالسجن لعامين مع وقف التنفيذ في إسبانيا سنة 2024، على خلفية اعتداء جنسي وهو في حالة سكر أثناء فترة لعبه لنادي إشبيلية (2016–2019). إضافة إلى ذلك، لاحقته تهم التهرب الضريبي خلال نفس الفترة، ما جعل صورته تتراجع بشكل كبير في الأوساط الرياضية والإعلامية.
🔹 من موناكو إلى تركيا مرورًا بمحطة فاشلة في إيران
بعد نهاية عقده مع موناكو في جوان 2024، وجد بن يدر نفسه دون نادٍ، قبل أن يخوض تجربة قصيرة في إيران مع نادي سباهان، حيث التحق بزملاء فرنسيين مثل المدرب باتريس كارتيرون واللاعبين ستيفن نزونزي وأبوبكر كامارا.
غير أن التجربة لم تدم طويلًا، إذ انتقل في سبتمبر إلى نادي ساكاريا سبور التركي في دوري الدرجة الثانية، في محاولة لإعادة بناء مسيرته التي تهاوت تحت ضغط القضايا القضائية والإدانة الإعلامية.
🔹 نهاية مفتوحة لمسار غامض
يبدو أن وسام بن يدر، الذي مثّل المنتخب الفرنسي في 19 مباراة دولية وسجّل خلالها 3 أهداف، يعيش اليوم مرحلة صعبة من حياته، حيث أصبحت القضايا القضائية العنوان الأبرز لمسيرته بدل إنجازاته الرياضية.
ويرى محللون أن مصيره الرياضي قد يكون على المحك، إذ بات من الصعب على الأندية الأوروبية التعاقد مع لاعب تحيط به شبهات بهذا الحجم، مهما كانت موهبته أو تاريخه التهديفي.
في ظل هذه التطورات، ينتظر الشارع الرياضي الفرنسي أن يقول القضاء كلمته الفصل في هذه القضايا المتشابكة، التي تحوّلت من شأن فردي إلى قضية رأي عام تمسّ صورة الرياضة الفرنسية في الخارج.
📌 المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33 — Le Monde Sport / AFP / L’Équipe

















