🔥 فيرجي شامبرز يُحدث المفاجأة… وإدارة النادي الإفريقي تخرج عن صمتها..

عاد المستشهر الأمريكي فيرجي شامبرز إلى الواجهة مجددًا عبر سلسلة من التدوينات على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، عبّر فيها عن استيائه من قرار إدارة النادي الإفريقي غلق المنعرج الشمالي (الفيراج) خلال المباريات الأخيرة، معتبرًا أنّ القرار غير مقبول ولا يخدم مصلحة الفريق ولا جماهيره.

🔹 “لا أقبل هذه القرارات”

شامبرز أكد في تدويناته أنه يقف إلى جانب جماهير “الكورفا” التي تُعدّ حسب تعبيره “العمود الفقري للإفريقي”، مشيرًا إلى أنّ جمهور الإفريقي هو الداعم الحقيقي للفريق داخل وخارج الميدان، ولا يمكن اتخاذ قرارات تمسّ من حضوره أو حماسه.
وأوضح أنّه ابتعد قليلًا عن الأجواء الداخلية للنادي في الفترة الأخيرة بسبب التزاماته المهنية، وأنّ قدرته على التدخل محدودة، لكنه مع ذلك لا يستطيع تفهّم قرارٍ “يضرب الروح الجماهيرية” التي يتميّز بها الإفريقي منذ عقود.

🔹 “أتفهّم الإدارة… لكن القرار غامض”

وفي لهجة أكثر توازنًا، أشار شامبرز إلى أنّ إدارة النادي ربما وجدت نفسها مجبرة على اتخاذ القرار في ظلّ معطيات أمنية وتنظيمية، معتبرًا أن الملف “غامض” وأن الحكم عليه من الخارج ليس بالأمر السهل.
غير أنّه شدّد في الوقت ذاته على مساندته المطلقة لجماهير المنعرج الشمالي التي تمرّ ـ حسب وصفه ـ بـ“مرحلة صعبة تتطلب وحدة وتضامنًا أكبر من أي وقت مضى”.

🔹 إدارة الإفريقي ترد وتوضّح

من جانبها، أصدرت إدارة النادي الإفريقي بلاغًا رسميًا أكدت فيه أن قرار غلق الفيراج لم يكن موجّهًا ضد أي طرف من الجماهير الوفية، وإنما جاء لدواعٍ تتعلق بسلامة الأحباء، بعد ورود معلومات دقيقة تُفيد بوجود خطر جدّي يمكن أن يهدد سلامة الجماهير.
وأضافت الإدارة أن القرار تم اتخاذه بالتنسيق مع السلط الأمنية والجهات المعنية، في إطار المسؤولية المشتركة للحفاظ على الأمن داخل الملاعب، مشيرة إلى أنّ سلامة الأحباء تبقى أولوية مطلقة لا يمكن التهاون فيها.
وأكدت الهيئة أيضًا أنّ هذا القرار جاء لوقاية النادي من أي عقوبات رياضية أو تأديبية محتملة قد تضرّ بمسيرته في هذه المرحلة الحساسة من الموسم.

وفي ختام الجدل، يبدو أن العلاقة بين الإدارة والجماهير تمرّ بمرحلة دقيقة تتطلب حوارًا هادئًا ومسؤولًا لتجاوز الأزمة والحفاظ على وحدة العائلة الإفريقية.

📌 المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33