يتجه الأنظار مساء اليوم إلى ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية، حيث يخوض المنتخب الوطني التونسي مباراة قوية أمام نظيره الفلسطيني ضمن منافسات كأس العرب لكرة القدم، بداية من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بتوقيت تونس.
وتأتي هذه المواجهة في ظرف تنافسي مهم لكلا المنتخبين، خاصة مع تزايد تطلعات الجماهير التي تترقب أداءً مقنعًا يعبّر عن جاهزية اللاعبين في هذه المرحلة من البطولة.
رهان النقاط وضغط المرحلة
تحمل مباراة اليوم وزنًا خاصًا للمنتخبين، إذ تمثل محطة مفصلية ضمن حسابات التأهل. وتُجمع التحليلات على أن الضغط الواقع على اللاعبين سيكون مضاعفًا، نظرًا لحساسية التوقيت وضرورة تحقيق نتيجة إيجابية تُبقي على حظوظ كل طرف قائمة.
الجماهير التونسية والفلسطينية تتابع بحماس كبير تطور مسار منتخبيها، وتترقب مردودًا قويًا يعكس طبيعة التحضيرات المكثفة خلال الأيام الماضية.
النقل التلفزي ومتابعة جماهيرية واسعة
أكدت مؤسسات إعلامية رياضية نقل اللقاء مباشرة، بما يتيح لجماهير المنتخبين متابعة المواجهة بجودة عالية.
وسيُبثّ اللقاء عبر القنوات التالية:
- بي إن سبورتس
- الكأس الرياضية
- أبوظبي الرياضية
- دبي الرياضية
كما وُضعت روابط خاصة بالمشاهدة المباشرة لتسهيل متابعة المباراة من مختلف الدول العربية.
التشكيلة الأقرب للمنتخب الوطني
استنادًا إلى آخر المعطيات الفنية الواردة من معسكر المنتخب، من المنتظر أن يعتمد الإطار الفني بقيادة سامي الطرابلسي على التركيبة التالية:
- أيمن دحمان
- حمزة الجلاصي
- ياسين مرياح
- محمد بن علي
- علي معلول
- محمد علي بن رمضان
- فرجاني ساسي
- حسام تقا
- إسماعيل الغربي
- عمر العيوني
- فراس شواط
وتتميز هذه التشكيلة بمزيج متوازن يجمع بين خبرة اللاعبين البارزين وديناميكية العناصر الشابة، ما قد يمنح المنتخب جرعة إضافية من الحيوية وقدرة أكبر على التحكم في نسق المباراة.
تحليل أو تعليق خاص من فريق تحرير تونس 33
تبدو مواجهة اليوم اختبارًا مهمًا لهوية المنتخب التونسي في هذه النسخة من كأس العرب، إذ ينتظر الجميع رؤية استقرار أكبر في المنظومة التكتيكية مقارنة بالمباراة السابقة.
ويُرجّح أن يلجأ الطرابلسي إلى اعتماد أسلوب يعتمد على التدرج في بناء الهجمات واستغلال سرعة الأطراف، خاصة عبر إسماعيل الغربي الذي أثبت قدرة عالية على خلق الفارق في الثلث الأخير.
من جهة أخرى، يمثل حضور علي معلول عنصرًا مؤثرًا في الجانب الأيسر، سواء عبر الكرات الثابتة أو العرضيات التي قد تكون مفتاحًا لافتتاح النتيجة.
أما دفاعيًا، فسيكون الثنائي مرياح وتقا أمام مهمة حساسة لكسر أي محاولة فلسطينية للاندفاع الهجومي المباغت.
وبالنظر إلى طبيعة المنتخب الفلسطيني الذي يعتمد عادة على الصلابة الدفاعية والمرتدات السريعة، فإن السيطرة على وسط الميدان ستكون مفتاح الفوز بالنسبة لنسور قرطاج.
المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33
