يستعد المنتخب الوطني التونسي لخوض مباراته الثانية في بطولة كأس العرب 2025 المقامة في قطر، عندما يلتقي مع المنتخب الفلسطيني، اليوم الخميس 4 ديسمبر، بداية من الساعة 15:30 بتوقيت تونس. وتكتسب هذه المواجهة أهمية كبيرة للمنتخب التونسي، الذي يسعى لتعويض خسارته أو تعادله في الجولة الأولى، ومواصلة المشوار في المجموعة الرابعة التي تضم منتخبات قوية مثل الجزائر والسودان والعراق والبحرين.
الطاقم التحكيمي ومؤشرات المباراة
اختارت لجنة الحكام في كأس العرب إسماعيل الفتح، الحكم الأمريكي من أصول مغربية، لإدارة المباراة، وهو ما يضيف بعدًا تكتيكيًا للقاء، خاصة وأن الفتح معروف بأسلوبه الحازم في إدارة المباريات ذات الطابع الدولي. هذه الخطوة تعكس حرص اللجنة على منح المباراة حيادية تامة وضمان سيرها وفق قواعد اللعب النظيف، ما يجعل أداء اللاعبين أمام فلسطين تحت الضغط التكتيكي والتحكيمي.
تونس بين التعويض والمواجهة التكتيكية
المنتخب التونسي مطالب بتحقيق نتيجة إيجابية لضمان البقاء في سباق التأهل، ويواجه الجهاز الفني بقيادة سامي الطرابلسي تحديات واضحة، أبرزها غياب لاعبين أساسيين بسبب رفض أنديتهم تسريحهم، ما يستدعي إعادة بناء التشكيلة واعتماد خطط هجومية ودفاعية تتناسب مع قدرات اللاعبين المتاحين.
من جهته، يسعى المنتخب الفلسطيني لاستغلال هذه التغييرات، بالاعتماد على الانضباط الدفاعي والتحولات السريعة، لإرباك حسابات الطاقم الفني التونسي وخلق فرص مباغتة.
أهمية الجولة الثانية وتوقعات الأداء
تكتسب الجولة الثانية أهمية مزدوجة: الأولى في جمع النقاط لضمان المنافسة على التأهل، والثانية في تثبيت أسلوب لعب واضح للمنتخب التونسي أمام الفرق الأخرى في المجموعة. الأداء التكتيكي سيكون محور متابعة الجماهير والصحافة، مع توقع ضغط متوسط ومبادرات هجومية متوازنة من تونس لضمان السيطرة على المباراة منذ البداية.
📌 المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33 – المرجع: الموقع الرسمي لكأس العرب 2025