قبل أيام قليلة من انطلاق البطولة القارية بالمغرب، يواجه المنتخب التونسي مفاجأة غير متوقعة بعد تجدد إصابة أحد أبرز لاعبيه الهجوميين، ما أعاد ملف القائمة النهائية إلى دائرة النقاش.
نعيّم السليتي: الركيزة المهددة بالغياب
نعيم السليتي، المحترف في نادي الشمال القطري، كان قد غاب سابقًا عن المنتخب بسبب الإصابة، وتم تعويضه بسيف الدين الجزيري خلال مشاركات كأس العرب بالدوحة. مع ذلك، تم إدراجه ضمن القائمة الأولية لكأس أمم إفريقيا، وهو ما أثار جدلًا واسعًا نظرًا لحاجته إلى استعادة لياقته البدنية بشكل كامل.
المصادر المقربة من الطاقم الفني أكدت أن السليتي (33 عامًا) تعرض لانتكاسة جديدة، ما يجعل مشاركته في البطولة شبه مستحيلة، ويضع الناخب الوطني سامي الطرابلسي أمام مسؤولية اتخاذ قرار سريع بشأن تعويضه لضمان توازن الخط الهجومي للمنتخب.
البدائل المطروحة لتعويض السليتي
وفق المعطيات المتوفرة، هناك ثلاثة لاعبين مرشحين لدخول القائمة كبدائل محتملين:
- سيف الله اللطيف مهاجم نادي سبارتا روتردام الهولندي، الذي يتميز بالسرعة والقدرة على اقتناص الفرص داخل منطقة الجزاء.
- راقي العواني لاعب النجم الساحلي، المعروف بخبرته التكتيكية وقدرته على الانسجام سريعًا مع أسلوب اللعب الجماعي.
- عصام الجبالي مهاجم غامبا أوساكا الياباني، صاحب اللياقة البدنية العالية والإمكانيات الهجومية المتنوعة.
التحديات في المجموعة الثالثة
سيخوض المنتخب التونسي منافسات الدور الأول ضمن المجموعة الثالثة إلى جانب:
- نيجيريا
- أوغندا
- تنزانيا
هذه المجموعة تتطلب تركيزًا عاليًا وجاهزية كاملة، خاصة مع ضغوط البطولة وضرورة حصد النقاط المبكرة لضمان التأهل إلى الدور التالي.
تحليل أو تعليق خاص من فريق تحرير تونس 33
غياب نعيم السليتي قد يفرض إعادة النظر في خطة الطرابلسي التكتيكية، خصوصًا أن اللاعب يمثل عنصرًا هامًا في العمق الهجومي. اختيار البديل المناسب سيحسم وفق مدى جاهزيته البدنية وقدرته على تحمل ضغط المنافسات القارية، إضافة إلى انسجامه مع باقي عناصر الفريق.
خلاصة
مع اقتراب البطولة، يبقى التحدي أمام الطاقم الفني مزدوجًا: الحفاظ على توازن الخط الهجومي، والاستفادة القصوى من البدائل المتاحة لضمان جاهزية الفريق في المواعيد الرسمية.
المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33، المرجع: مصادر إعلامية متعددة