حالة الطقس

الرصد الجوي يحذّر: أمطار غزيرة وعودة الطقس الشتوي… وهذه المناطق تحت المتابعة..

أمطار قوية تقترب من تونس… الموعد و المناطق المعنيّة

تشير النماذج المناخية العالمية إلى أن تونس ستكون خلال النصف الثاني من شهر ديسمبر 2025 تحت تأثير سلسلة من المنخفضات الصحراوية والرطبة، ما يجعل البلاد على موعد مع موجة جديدة من الاضطرابات الجوية والأمطار متفاوتة الشدة تشمل عدّة ولايات. وتُعد هذه الفترة من أكثر الفترات نشاطًا من حيث التقلبات، نظرًا لامتداد تأثير المنخفضات إلى حدود أواخر الشهر.

بداية التقلبات مع منخفض صحراوي سريع التأثير

من المنتظر أن تنطلق أولى الاضطرابات يوم 15 ديسمبر عبر منخفض صحراوي نشيط يمتاز بسرعة تحركه، قبل أن تليه سلسلة من الاضطرابات الرطبة التي تمتد حسب توقعات أولية إلى غاية 31 ديسمبر 2025، ما يعني أن البلاد قد تشهد أسبوعين من الأجواء غير المستقرة نسبيًا.

أمطار شاملة نسبيًا وتفاوت في الكميات

تفيد البيانات الجوية بأن الأمطار ستكون عامة نسبيًا، مع تركز محلي في عدد من الولايات الساحلية والداخلية. كما تشير النماذج إلى إمكانية تطور السحب الركامية التي قد تُنتج أمطارًا غزيرة في بعض الفترات، خصوصًا مع تعزز الرطوبة القادمة من البحر الأبيض المتوسط واندفاع تيارات جنوبية دافئة.

العناصر الجوية الرئيسية المنتظرة

  • منخفض صحراوي نشيط بداية من 15 ديسمبر
  • اضطرابات رطبة متتالية بين 18 و22 ديسمبر
  • أمطار محليًا غزيرة في الجهات الشرقية والساحلية
  • تجدّد التقلبات بين 24 و31 ديسمبر

ذروة الأمطار: متى تكون؟

تُرجّح الحسابات المناخية أن تكون ذروة الفعالية المطرية بين 18 و22 ديسمبر، وهي فترة يُنتظر خلالها تدفق رطوبة عالية من الجنوب الغربي والشمال، ما يعزز احتمالات تسجيل أمطار رعدية غزيرة نسبيًا في بعض المناطق. كما قد تشهد المرتفعات والولايات الشمالية كميات أكبر بفعل نشاط السحب الممطرة.

تحليل خاص من فريق تحرير تونس 33

تعكس هذه التقلبات مؤشرات مناخية تُظهر تزايد نشاط المنخفضات خلال الشتاء الحالي مقارنة بالفترات الأخيرة، وهو ما قد يساهم في رفع المخزون المائي إذا ما تواصلت الأمطار بوتيرة جيدة. إلا أن تكرار المنخفضات الصحراوية والرطبة في فترة قصيرة قد يخلق حالات طقس مفاجئة تحتاج إلى متابعة دقيقة من الهياكل المختصة، خاصة في الولايات المعروفة بسرعة امتلاء الأودية. كما يرى مراقبون أن هذه الوضعية تُعد امتدادًا لموسم خريفي وشتوي أكثر نشاطًا من المعتاد، بما قد ينعكس إيجابًا على القطاع الفلاحي إذا حافظت الاضطرابات على انتظامها دون تسجيل كميات مفرطة أو سيول مفاجئة.

المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33، المرجع: المعهد الوطني للرصد الجوي وتقارير مراكز التنبؤ العالمية

تعليقات فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock