سليم الرياحي يعود إلى الواجهة ويقترح خطة إنقاذ عاجلة للنادي الإفريقي
🔴 بيان ناري من سليم الرياحي: دعوة لتكليف فيرجي تشامبرز بقيادة الإفريقي وإنقاذ النادي من “الانهيار المنهجي”
في تحرّك غير مسبوق، أصدر الرئيس السابق للنادي الإفريقي سليم الرياحي اليوم بيانًا حادّ اللهجة وجّه فيه رسالة مفتوحة لجماهير النادي، دعا فيها إلى تعيين الأمريكي فيرجي تشامبرز رئيسًا للهيئة التسييرية المؤقتة، معتبرًا أن الوضع الراهن لم يعد يحتمل الانتظار أو التسويات الشكلية.
⚠️ “ما يحدث اليوم هو نتيجة تراكميات فساد ممنهج”
الرياحي كشف أن الانهيار الذي يعيشه النادي اليوم ليس وليد اللحظة، بل هو ثمرة سنوات من سوء الإدارة واحتكار القرار من قبل “فئة ضيّقة” عملت على تغييب الشفافية وإقصاء الكفاءات، متهمًا من تولوا رئاسة النادي بعد 2017 بأنهم جاؤوا للتغطية لا للإصلاح.
🛑 انتقاد مباشر للانتخابات: “لا معنى لها بهذا الشكل”
وفي موقف صريح، اعتبر الرياحي أن الانتخابات المقررة تفتقد للشرعية والمصداقية في ظل الغياب التام للشفافية والمرشحين الجادين، داعيًا إلى تأجيلها لصالح:
- جلسة تقييم شاملة لفتح كافة ملفات النادي من 2012 إلى اليوم.
- تنقيح القانون الأساسي لفتح الباب أمام كفاءات نزيهة جديدة.
✅ دعم كامل لتشامبرز… ولكن بشروط
الرياحي عبّر عن ثقته في فيرجي تشامبرز، مشيرًا إلى أنه الشخصية الأنسب في هذه المرحلة الحرجة، شريطة:
- الفصل التام بين دوره كمستشهر ورئاسته المؤقتة.
- وضع تفويض قانوني واضح من لجنة الحكماء.
- إرساء رقابة جماهيرية مسؤولة لضمان الشفافية.
🔄 خارطة طريق من أربع أولويات:
اقترح الرياحي على الهيئة التسييرية القادمة اعتماد خطة إنقاذ تقوم على:
- تسوية الديون المتراكمة.
- إعداد برنامج الموسم الجديد فنيًا وإداريًا.
- إعادة هيكلة الإدارة والإطار الفني.
- رصد ميزانية محترمة تليق بتاريخ النادي وطموحاته.
🇹🇳 “هوية النادي لا تُختزل في الجنسية”
ردًا على الجدل المحتمل حول تولي أجنبي لمهام رئاسة الهيئة، أكّد الرياحي أن قيمة الإفريقي لا تقاس بجنسية من يديره، بل بالمبادئ والمساءلة والإنجازات، مشددًا على أن الأولوية هي لإنقاذ النادي من الانهيار وليس لتغذية الحساسيات.
📌 خاتمة: “الفرصة الثانية لا تزال قائمة”
اختتم الرياحي بيانه برسالة أمل، مفادها أن الفرصة لا تزال سانحة لإنقاذ الإفريقي، بعد أن تم تضييع الفرصة الأولى التي بدأها في 2012 وتم إحباطها عام 2017 بـ”تواطؤ داخلي وخارجي”، على حد تعبيره.
