عرضوا عليهم الملايين.. لكن هؤلاء اللاعبين رفضوا الانضمام للنادي الإفريقي!

رغم التحركات المكثفة التي تقوم بها إدارة النادي الإفريقي استعدادًا للموسم الكروي الجديد، إلا أن جهودها في تعزيز الفريق بلاعبين جدد تصطدم بعدة عراقيل، أبرزها رفض بعض اللاعبين التونسيين المحترفين في الخارج العودة إلى البطولة المحلية، رغم العروض المالية المغرية التي تقدمها هيئة باب الجديد.
أسماء بارزة ترفض العودة
من بين أبرز الأسماء التي كانت محور مفاوضات جدية:
- عمر العيوني: اللاعب الدولي السابق اختار مواصلة تجربته مع نادي هاكن السويدي، مفضلًا الاستقرار الرياضي والاحتراف في أوروبا بدل العودة إلى الدوري التونسي في هذه المرحلة من مسيرته.
- رامي كعيب: المدافع الأيسر السويدي من أصول تونسية رفض العرض المالي المقترح من الإفريقي، ما أدى إلى فشل الصفقة نهائيًا رغم رغبة النادي الملحة في ضمه لتعزيز الرواق الأيسر.
مشروع رياضي طموح.. لكنه يصطدم بالواقع
تحركات الإفريقي تأتي ضمن مشروع رياضي استراتيجي يهدف إلى تكوين فريق قادر على استعادة مجده المحلي والمنافسة قاريًا، سواء في دوري الأبطال أو كأس الكونفدرالية. لكن الواقع المفروض اليوم يتمثل في:
- تنافس شديد مع أندية أوروبية وخليجية.
- توتر الوضع الاقتصادي والرياضي في تونس، مما يثير حذر اللاعبين تجاه العودة للبطولة المحلية.
- تردي البنية التحتية وعدم الاستقرار الفني، وهي عوامل لا تغري النجوم المحترفين بالخارج.
هيئة النادي تواصل الضغط والتفاوض
ورغم هذه الصعوبات، لم تستسلم إدارة الإفريقي، بل تواصل اتصالاتها في الكواليس من أجل انتدابات نوعية تشمل لاعبين تونسيين ينشطون في أوروبا ويحملون الجنسية المزدوجة. كما تعوّل على اسم الفريق الكبير وقاعدته الجماهيرية لإقناع بعض اللاعبين.
الاستعدادات تتسارع
مع اقتراب موعد انطلاق التحضيرات الرسمية للموسم الجديد، تبدو هيئة محمد الساحلي مطالبة بتسريع خطواتها لإنهاء بعض الملفات الفنية، وتعويض الصفقات التي سقطت في الماء، لضمان بداية قوية في مختلف المسابقات.