سامي الطرابلسي يعلن القائمة الرسمية لنسور قرطاج استعدادًا للاستحقاقات القادمة
أعلن المدرب الوطني سامي الطرابلسي عن القائمتين الجديدتين للمنتخب التونسي لكرة القدم، حيث شملت قائمة المنتخب الأول (نسور قرطاج) وأخرى تخص منتخب المحليين، وذلك في إطار الاستعداد للاستحقاقات المقبلة على الصعيدين القاري والعالمي.
مستجدات بارزة في قائمة المنتخب الأول
شهدت قائمة المنتخب الأول ظهورًا لافتًا لإسماعيل الغربي الذي ينضم للمرة الأولى إلى نسور قرطاج، مما يمنح وسط الميدان حلولًا إبداعية إضافية.
في المقابل، سيفتقد المنتخب خدمات إلياس السخيري بداعي الإصابة، وهو غياب مؤثر بالنظر لدوره المحوري في الاتزان الدفاعي والربط بين الخطوط.
قائمة منتخب المحليين – دعوات جديدة وعودة مؤثرة
عرفت قائمة المحليين دعوة أيمن الحرزي وأحمد ولاد باهية لأول مرة، مما يفتح أمامهما فرصة ذهبية لإثبات قدراتهما على الساحة الدولية.
كما سجّلت القائمة عودة غيلان الشعلالي، الذي يُتوقع أن يشكّل إضافة قوية بفضل خبرته وقدرته على قيادة النسق من وسط الميدان.
برنامج المباريات القادمة
- المنتخب الأول: سيلاقي غينيا الاستوائية وليبيريا ضمن تصفيات كأس العالم.
- منتخب المحليين: يخوض مواجهة ودية أمام المنتخب المصري، تحضيرًا لبطولة كأس العرب.
قراءة فنية في خيارات الطرابلسي
تُظهر الاختيارات الفنية توجهًا نحو المزج بين الخبرة والعناصر الصاعدة. فبينما يمنح استدعاء الغربي بعدًا إبداعيًا، تبقى معضلة غياب السخيري قائمة، وهو ما قد يدفع الإطار الفني إلى توزيع أدوار الافتكاك بين أكثر من لاعب.
كما يُرتقب أن يتم التركيز على السرعة في الأطراف، واستغلال الكرات الثابتة، مع إتاحة دقائق تنافسية للعناصر الجديدة بهدف تعزيز الانسجام مبكرًا.
تأثير الغيابات على التكتيك
سيضطر الجهاز الفني إلى البحث عن بدائل لتعويض الدور الدفاعي الذكي للسخيري. وقد يعتمد على تقارب الخطوط وإسناد أدوار إضافية للأظهرة، مع تكثيف الضغط العالي لإرباك المنافسين.
رسالة إلى الجماهير التونسية
وجه الطرابلسي نداءً غير مباشر للجماهير التونسية لدعم المنتخب خلال هذه المرحلة الانتقالية، حيث يشهد الفريق دمج عناصر شابة ومنحها الثقة. الصبر على التجارب التكتيكية سيكون مفتاح الاستقرار ونجاح نسور قرطاج في مشوارهم المقبل.
