بث مباشر: مباراة الملعب التونسي و آسفي المغربي..
🔴⚪ مباشر الآن: الملعب التونسي يواجه آسفي المغربي في لقاء ودي مثير
يستضيف الملعب التونسي مساء اليوم السبت 25 أكتوبر 2025، نظيره أولمبيك آسفي المغربي على أرضية ملعب حمادي العقربي برادس، انطلاقًا من الساعة الخامسة مساءً، ضمن إياب الدور التمهيدي الثاني من كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم. مواجهة حاسمة يدخلها فريق “البقلاوة” تحت شعار «نؤمن بالعودة»، بعد الهزيمة ذهابًا بهدفين دون مقابل في المغرب.
🔸 تحدٍّ صعب… لكنه غير مستحيل
يدرك أبناء المدرب شكري الخطوي أن المهمة لن تكون سهلة أمام منافس متمرس قارّيًا، إلا أن اللعب على ميدانهم وأمام جماهيرهم يمنحهم دفعة معنوية قوية لقلب المعطيات. ويعوّل الخطوي على الانضباط التكتيكي والضغط العالي منذ الدقائق الأولى لإرباك الدفاع المغربي ومحاولة تسجيل هدف مبكر يعيد الأمل في التأهل.
🔸 التشكيلة المنتظرة للبقلاوة
من المنتظر أن يخوض الملعب التونسي المباراة بالتشكيلة التالية:
نور الدين الفرحاتي (حارسًا) – الهادي خلفة – ياسين السايحي – مروان الصحراوي – إسكندر الصغير – محمد تيام – أدريانو كامارا – يوسف السعفي – وائل الورغمي – محمد أمين الخميسي – أمادو نداي.
ويعوّل الإطار الفني على سرعة السعفي وقدرات نداي في الاختراق لإحداث الفارق، مع ضرورة التركيز الدفاعي لتفادي استقبال أهداف قد تعقّد مهمة الفريق أكثر.
🔸 بين الإصرار والواقعية
ورغم أفضلية الفريق المغربي بعد فوزه ذهابًا، فإنّ الملعب التونسي يمتلك كل المقومات لتغيير النتيجة، خاصة إذا نجح في استثمار الكرات الثابتة وفرض نسقه على مجريات اللقاء. فالمدرب شكري الخطوي شدّد في تصريحاته الأخيرة على أن “العودة ممكنة بالإيمان والانضباط”، مشيرًا إلى أن “التاريخ لا يعترف بالمستحيل في كرة القدم”.
🔸 جماهير “البقلاوة” كلمة السر
من المنتظر أن تحضر الجماهير بأعداد محترمة في رادس لدعم فريقها في هذا الامتحان القاري المهم. فالفريق الذي عاد إلى المشاركات الإفريقية بعد غياب طويل، يسعى إلى تحقيق إنجاز تاريخي بالوصول إلى دور المجموعات وإعادة الهيبة إلى اسم الملعب التونسي في الساحة الإفريقية.
وفي انتظار صافرة البداية، تبقى كل الاحتمالات واردة بين فريق يسعى لكتابة صفحة جديدة في تاريخه القاري، وآخر يريد تأكيد تفوقه وبلوغ مرحلة المجموعات. مباراة اليوم ستكون دون شك اختبارًا حقيقيًا لشخصية “البقلاوة” وقدرتهم على صنع الفارق في المواعيد الكبرى.
✍️ فريق تحرير موقع تونس 33

















