حقائق لم تُكشف من قبل… فيديو مراقبة يغيّر مسار التحقيق في قضية أسماء الفايدي..
أثار اختفاء الفتاة أسماء الفايدي حالة من القلق والجدل، خصوصًا بعد أن تزامن غيابها مع تعرض منزل عائلتها ومنزل جارهم لعملية سرقة نفذها مجهولون، وفق ما أكدته مصادر قريبة من العائلة.
تفاصيل الحادثة والشكوك المثارة
وبحسب شهادة أحد أقاربها، فقد استولى الجناة على ثلاثة هواتف جوالة، وهو ما زاد من الشكوك حول وجود ترابط بين الاختفاء والسرقة. وتؤكد العائلة أنّ أسماء غادرت المنزل بشكل مفاجئ، حافية القدمين ودون أن تأخذ أي ملابس أو أغراض شخصية، مما جعل فرضية الاختفاء الغامض أكثر إثارة للريبة.
نداء العائلة وحملة تضامن
وفي ظل هذا الغياب غير المبرر، أطلقت عائلة الفتاة نداءً عاجلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، طالبت فيه كل من يملك معلومة بالمساعدة في العثور عليها. وقد لقي هذا النداء تضامنًا واسعًا من نشطاء المجتمع المدني الذين أطلقوا حملات افتراضية لدعم العائلة والبحث عن أسماء.
مقاطع كاميرات مراقبة تثير الجدل
وفي الأثناء، تتداول بعض الصفحات على شبكات التواصل أخبارًا غير مؤكدة عن وجود مقطع مسرب من كاميرات مراقبة قد يكشف حقيقة ما جرى، في انتظار التأكد من مدى صحته. هذه المستجدات ساهمت في زيادة الغموض المحيط بالقضية، وفتحت الباب أمام روايات متضاربة تحتاج إلى متابعة دقيقة من السلطات الأمنية.
