شهادة صادمة من شاهد عيان تكشف الرواية الكاملة للوقائع..
قضية مقتل الطالبة كواكب: تفاصيل صادمة عن خلفية المتهمة الرئيسية رماح القابسي
في تطورات جديدة مثيرة للرأي العام، كشفت مصادر مقرّبة من أطراف القضية المعروفة إعلاميًا بـ”مقتل الطالبة كواكب” عن معطيات هامة تتعلق بخلفية المتهمة الرئيسية، رماح القابسي، والتي وُصفت نشأتها بـ”المضطربة والمعقدة اجتماعيًا”.
ظروف قاسية وبيئة محفوفة بالمخاطر
ووفق ذات المصادر، فإن رماح نشأت في بيئة عائلية متقلبة وصعبة، ساهمت في انزلاقها نحو سلوكيات منحرفة ومسارات حياتية خطرة، بعيدة كل البعد عن محيطها الطبيعي. وأضافت المعطيات أن هذه الخلفية النفسية والاجتماعية المعقدة ساهمت في تدهور سلوكها العام ودخولها في علاقات مشبوهة.
علاقة الصداقة التي انتهت بمأساة
أما الضحية كواكب بالعائبة، فقد كانت تعمل منذ سن مبكرة، وتُعرف بعلاقاتها الاجتماعية المتعددة، من بينها تعرّفها على رماح في إطار عملهما المشترك بمدينة ديانة. وتشير الروايات المتداولة إلى أن الشابتين حضرتا سهرة خاصة رفقة عدد من الأشخاص في منزل مُعدّ للإيجار اليومي.
في نهاية السهرة، نشب خلاف حاد بين كواكب ورماح بعد أن عبّرت الأولى عن انزعاجها من أحد الحاضرين، ليتحول الموقف تدريجيًا إلى شجار عنيف انتهى بجريمة مروعة.
لحظة الهروب وكشف اللغز
بعد الواقعة، سارعت رماح إلى مغادرة المكان، واستقلت سيارة أجرة نقلتها إلى إحدى الغابات القريبة في محاولة للاختباء. إلا أن سائق التاكسي، الذي اشتبه في تصرفاتها بعد تداول الخبر في وسائل الإعلام المحلية، سارع بإبلاغ الوحدات الأمنية، مقدّمًا تفاصيل دقيقة ساهمت في تحديد موقعها وإلقاء القبض عليها في وقت قياسي.
تحقيقات مستمرة وتوقيفات إضافية
وإلى جانب المتهمة الرئيسية، قامت السلطات بإيقاف عدد من الأشخاص الذين كانوا حاضرين في السهرة، للاشتباه في مساعدتهم على فرارها أو تسترهم على الجريمة، في انتظار ما ستُسفر عنه التحقيقات الجارية لكشف كافة الملابسات.
