🔴 شاهد الآن: بث مباشر لمباراة تونس وموريتانيا..
⚽ موقعة حاسمة بين تونس وموريتانيا.. بث مباشر وتغطية لحظة بلحظة
تتجه أنظار عشاق كرة القدم في تونس اليوم الأربعاء 12 نوفمبر 2025 نحو الملعب الأولمبي حمادي العقربي برادس، الذي سيحتضن مواجهة ودية بين المنتخب التونسي ونظيره الموريتاني، انطلاقًا من الساعة الخامسة و45 دقيقة مساءً بالتوقيت المحلي (الرابعة و45 دقيقة في موريتانيا).
تأتي هذه المباراة في إطار استعدادات نسور قرطاج لنهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة، وهي محطة فنية مهمة للمدرب جلال القادري لاختبار الجاهزية البدنية والتكتيكية للعناصر الوطنية، وتحديد مدى انسجام التوليفة الجديدة بعد التغييرات التي طرأت على التشكيلة في الأشهر الأخيرة.
تونس بين تثبيت التشكيلة وتجريب الوجوه الجديدة
تسعى الإطارات الفنية للمنتخب إلى استغلال هذا اللقاء الودي لتجريب بعض الأسماء الشابة التي برزت في الدوري المحلي وفي البطولات الأوروبية، خاصة في ظل غياب عدد من الركائز بداعي الإصابة أو الراحة. ويُنتظر أن يمنح القادري الفرصة لعدة لاعبين في خطي الوسط والهجوم، بهدف تقييم أدائهم قبل الاستحقاقات الرسمية القادمة.
ورغم الطابع الودي للمباراة، فإنّها تمثل اختبارًا حقيقيًا للمنتخب الوطني على المستويين البدني والذهني، خصوصًا أن المنتخب الموريتاني تطوّر كثيرًا في السنوات الأخيرة، وأصبح خصمًا منظمًا ومقاتلاً في كل مواجهة.
موريتانيا… خصم متطور وسيناريوهات تكتيكية جديدة
من جهته، يدخل المنتخب الموريتاني اللقاء برغبة في مواصلة سلسلة نتائجه الإيجابية في إطار استعداداته الخاصة، ويعوّل مدربه أمير عبدو على هذا الاختبار أمام تونس لتجريب أساليب دفاعية متقدمة ومقارنة الأداء أمام منتخب إفريقي من العيار الثقيل.
هذا التنوع في أسلوب اللعب بين المنتخبين يمنح اللقاء طابعًا فنيًا مميزًا، إذ يُتوقع أن نشهد مباراة متوازنة بين التحكم التونسي في الكرة والسرعة الموريتانية في التحولات.
بث مباشر ومجاني عبر القناة الوطنية الأولى
تُبثّ المباراة مباشرة ومجانًا عبر القناة الوطنية الأولى (الوطنية 1) بداية من الساعة الخامسة و45 دقيقة مساءً، في تغطية مفتوحة للجمهور التونسي، الذي ينتظر بفارغ الصبر رؤية أداء المنتخب بعد التحسينات الأخيرة في التشكيلة والنهج التكتيكي.
تحليل خاص من فريق تحرير تونس 33
تأتي هذه المواجهة في توقيت حساس بالنسبة للمنتخب التونسي، الذي يسعى إلى تأكيد جاهزيته الفنية قبل خوض غمار كأس إفريقيا. فالمباراة ليست مجرّد لقاء ودي، بل فرصة لتثبيت الثقة بين الجهاز الفني والجماهير بعد فترة من التذبذب في الأداء والنتائج.
وإذا نجح نسور قرطاج في تقديم أداء مقنع أمام موريتانيا، فإن ذلك سيُعطي دفعة معنوية كبيرة قبل المرحلة المقبلة، بينما سيكشف أي تراجع فني عن نقاط الضعف التي تتطلب إصلاحًا عاجلًا.
بكل المقاييس، مباراة تونس وموريتانيا تمثل أكثر من مجرد تحضير — إنها بروفة رسمية لقياس مدى استعداد المنتخب الوطني لخوض التحديات القارية بثقة وثبات.
—-
فريق تحرير موقع تونس 33

















