تتجه الأنظار في الشارع الرياضي التونسي نحو الموعد الودي البارز الذي سيجمع منتخب تونس بنظيره البرازيلي، في محطة تحضيرية استثنائية تسبق انطلاق كأس الأمم الإفريقية 2025 بالمغرب، المقرّر تنظيمها من 21 ديسمبر 2025 إلى 18 جانفي 2026 بمشاركة 48 منتخبًا.
هذه المواجهة ليست مجرد مباراة ودية، بل امتحان جديّ يضع النسور أمام أحد أقوى منتخبات العالم، في خطوة تهدف إلى رفع النسق البدني وتعديل خيارات اللعب قبل الدخول في غمار المنافسة القارية.
**موعد مباراة تونس والبرازيل الودية
(ودية تونس – البرازيل)**
يستضيف ملعب بيار موروا بمدينة ليل الفرنسية مباراة تونس والبرازيل يوم 18 نوفمبر 2025، بداية من الساعة 21:30 بتوقيت تونس.
اختيار هذا التوقيت والمكان يعكس رغبة الجامعة في توفير أفضل الظروف الفنية والنفسية، خاصة وأن المنافس البرازيلي يُعدّ من المدارس الكروية التي تكشف مواطن القوة والضعف بطريقة واقعية ودقيقة.
**القنوات الناقلة لمباراة تونس والبرازيل
(القنوات الناقلة تونس – البرازيل)**
سيتم نقل المباراة مباشرة عبر قنوات أبو ظبي الرياضية التي حازت رسميًا على حقوق البث.
هذا الاختيار يضمن للمشاهد التونسي تغطية عالية الجودة، إضافة إلى تحاليل معمّقة تسهّل قراءة تفاصيل المواجهة قبل أسابيع قليلة من كأس إفريقيا.
تحليل أو تعليق خاص من فريق تحرير تونس 33
هذه الودية تحمل أكثر من بُعد رياضي… فهي فرصة لصنع ثقة جديدة داخل المجموعة وتقييم مستوى اللاعبين أمام منافس عالمي، خصوصًا في ظل ارتفاع سقف الانتظارات من الجمهور التونسي بعد التغييرات الأخيرة على مستوى التشكيلة والنهج التكتيكي.
من المنتظر أن يركّز الإطار الفني على:
- اختبار الانضباط الدفاعي أمام مهارات الهجوم البرازيلي.
- تجربة خطط الانتقال السريع نحو الهجوم، وهي نقطة ضعف ظهرت سابقًا في مباريات تحضيرية.
- تقييم جاهزية الركائز الأساسية قبل الإعلان عن القائمة النهائية لخوض كأس إفريقيا.
- الوقوف على مدى الانسجام بين اللاعبين الجدد والمحترفين العائدين.
مثل هذه المواجهات عادة ما تكشف تفاصيل صغيرة لكنها حاسمة، خصوصًا بالنسبة لمنتخب يطمح للذهاب بعيدًا في البطولة القارية، وسط منافسة قوية من منتخبات مثل السنغال، الكوت ديفوار، المغرب، ونيجيريا.
من الواضح أن الجامعة التونسية تسعى لتجهيز المنتخب وفق معايير عالية، تمامًا كما تفعل المنتخبات الكبرى في أوروبا وإفريقيا، وهو ما يعكس طموحًا جديدًا في إعادة بريق منتخب نسور قرطاج على الساحة القارية.
—
مصدر المقال: فريق تحرير موقع تونس 33
