رياضة

مفاجأة مرتقبة في الترجي: هل يغادر ماهر الكنزاري الجهاز الفني؟

الترجي يتخلى عن مدربه ماهر الكنزاري ؟

اكتفى الترجي الرياضي التونسي بنتيجة التعادل دون أهداف أمام الملعب المالي في افتتاح مبارياته ضمن المجموعة الرابعة لرابطة أبطال إفريقيا، في مواجهة احتضنها ملعب حمادي العقربي وسط حضور جماهيري لافت.
رغم رغبة الترجي في تحقيق بداية قوية، فإن الأداء على الميدان كشف عن محدودية واضحة في النسق الهجومي، مقابل نجاح الفريق المالي في إغلاق المساحات وامتصاص ضغط أصحاب الأرض.

غياب النجاعة الهجومية ومردود دفاعي متذبذب

اعتمد الترجي على التحركات الجانبية والكرات الثابتة خلال الشوط الثاني في محاولة لبلوغ الشباك، غير أن الفاعلية ظلت غائبة عن خط الهجوم. وبدا الفريق متردّدًا في بناء الهجمات، في وقت أظهر فيه الملعب المالي صلابة تكتيكية جعلت مهمة أبناء ماهر الكنزاري أكثر تعقيدًا.
هذا العقم الهجومي أعاد إلى الأذهان سلسلة المباريات الأخيرة التي شهدت بدورها تراجعًا فنيًا أثار امتعاض الجماهير.

ردود فعل الجماهير… غضب يتصاعد

مباشرة بعد نهاية المباراة، عبّر عدد كبير من أحباء الترجي عن استيائهم من مستوى الفريق، معتبرين أن التعادل على أرض رادس أمام منافس “متناول” لا ينسجم مع طموحات النادي القارية.
وتحوّل النقاش إلى تحميل المسؤولية للمدرب ماهر الكنزاري، وسط دعوات متزايدة لضرورة تغيير الإطار الفني قبل تعقّد الوضع في المجموعة الرابعة.

اجتماع طارئ وفرصة أخيرة للكنزاري

وفق معطيات خاصة حصل عليها فريق تحرير تونس 33، فإن لقاء جمع رئيس الجمعية حمدي المدّب بالمدرب الكنزاري ليلة المباراة، وتم خلاله تقييم الوضع والبحث في أسباب التراجع.
وتمّ الاتفاق على منح المدرب فرصته الأخيرة خلال مواجهة الجولة الثانية أمام بيترو أتليتيكو الأنغولي. فنتيجة هذه المباراة ستكون محورية في تحديد بقاء الإطار الفني من عدمه، خاصة في ظل احتقان الجماهير وتراجع المؤشرات الفنية.

الجولة القادمة… مفترق طرق في المجموعة الرابعة

تتواصل منافسات المجموعة الأحد بمباراة سيمبا التنزاني وبيترو أتليتيكو، وهي مواجهة ستساهم في رسم ملامح الترتيب المبكر.
الترجي من جهته مطالب بالانتصار في الجولة الثانية، لأن أي تعثر آخر سيضع الفريق في وضعية حرجة ويقلّص من حظوظه في بلوغ الدور ربع النهائي، وقد يسرّع بخيارات فنية جديدة داخل النادي.

تحليل خاص – فريق تحرير موقع تونس 33

تكشف مباراة رادس أن الترجي لا يعاني فقط من مشكلة هجومية، بل من غياب هوية لعب واضحة رغم وفرة العناصر.
كما أن الضغط الجماهيري، والانتظارات الكبيرة من إدارة النادي، يجعل المرحلة القادمة شديدة الحساسية.
ووفق قراءة تحليلية أولية، فإن مواجهة بيترو أتليتيكو قد تكون منعطفًا حاسمًا: فإما استعادة الثقة وإعادة ضبط المسار القاري، أو دخول دوامة ارتباك تفتح الباب أمام تغييرات جذرية في الإطار الفني.

المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33

تعليقات فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock