يستعد المنتخب الوطني التونسي لكرة القدم لخوض مواجهة ودية قوية تجمعه بالمنتخب البرازيلي، وذلك مساء اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2025 انطلاقًا من الساعة 20:30 على أرضية ملعب بيار موروا بمدينة ليل الفرنسية. وتأتي هذه المباراة في إطار برنامج التحضيرات الذي يعتمده الناخب الوطني سامي الطرابلسي لتجهيز المجموعة قبل الاستحقاقات الكبرى القادمة، وسط متابعة جماهيرية واسعة لما تمثله المواجهة من قيمة فنية وتكتيكية.
🔴 التشكيلة المحتملة لنسور قرطاج
من المنتظر أن يعتمد المدرب سامي الطرابلسي على تركيبة تجمع بين الخبرة والانسجام، مع توظيف عناصر شابة في الخط الأمامي لإضفاء حيوية أكبر على الأداء.
وتتمثل التشكيلة المتوقعة في:
أيمن دحمان – علي العابدي – يان فاليري – ياسين مرياح – منتصر الطالبي – إلياس السخيري – الفرجاني ساسي – حنبعل المجبري – إلياس سعد – إلياس العاشوري – حازم المستوري.
⚽ قراءة فنية قبل المباراة
تعكس اختيارات الطرابلسي نية واضحة في تعزيز وسط الميدان والاعتماد على استرجاع الكرة بسرعة عبر لاعبين يمتازون بالاندفاع والانتشار مثل السخيري والمجبري. كما تبدو المواجهة فرصة للعناصر الشابة، وخاصة حازم المستوري، لإثبات جاهزيتها في لقاء يُعتبر من الاختبارات الكبرى نظرًا لقيمة المنافس.
كما تبرز أهمية التنظيم الدفاعي أمام منتخب يمتاز بالسرعة والتحولات، وهو ما يجعل ثنائية مرياح–الطالبي مطالبة بتقديم مردود قوي يحافظ على توازن النسق.
📝 تحليل خاص من فريق تحرير تونس 33
يمثّل لقاء الليلة فرصة مفصلية للوقوف على مدى جاهزية المجموعة قبل دخول المرحلة الحاسمة من التصفيات. ويبدو أن المنتخب مطالب بالتركيز على تقليل الأخطاء في بناء اللعب، خاصة أمام الضغط العالي الذي يتميز به المنتخب البرازيلي. كما أن الأداء الهجومي سيكون تحت المجهر لقياس قدرة الثنائي العاشوري وسعد على خلق التفوق في الثلث الأخير، خصوصًا أمام دفاع لاتيني سريع وقادر على استباق التحركات.
🏁 الخاتمة
لا تُعتبر مواجهة البرازيل مجرد مباراة ودية، بل اختبارًا حقيقيًا يحدد ملامح المرحلة المقبلة، ويمنح الجماهير فكرة أوسع عن جاهزية المنتخب وقدرته على مجاراة منتخبات الصف الأول عالميًا.

















