الرئيسية

صديق مقرّب يكشف تفاصيل الدقائق الأخيرة في حياة نور الدين بن عياد..

لحظات مؤثرة… هذا ما قاله صديق نور الدين بن عياد قبل رحيله

كشف المنتج وليد محرز في تصريح خاص أنّ الممثل الراحل نور الدين بن عيّاد تواصل معه مساء أمس في مكالمة بدت طبيعية تمامًا، حيث أعلمه بنيّته التحوّل الأربعاء القادم إلى مدينة سوسة لاستكمال بعض الترتيبات المهنية المتعلّقة بعمل جديد.
وبحسب محرز، لم تُظهر المحادثة أي مؤشر على تدهور صحي أو تعب غير معتاد، بل كان الفنان الراحل في حالة معنوية جيدة، ما يجعل حدث الوفاة أكثر وقعًا على المقربين منه.

اكتشاف الوفاة وصدمة الوسط الفني

في صباح اليوم التالي، تفاجأت زوجة بن عيّاد بعدم استيقاظه في الموعد المعتاد، لتكتشف وفاته داخل منزله في ظروف طبيعية. الخبر سرعان ما انتشر في الوسط الفني، مخلفًا صدمة واسعة بين زملائه وجمهوره، خاصة أن الراحل كان معروفًا بروحه المرحة وبصمته الواضحة في الأعمال الكوميدية التونسية.

مسيرة فنية تركت أثرًا

يُعدّ نور الدين بن عيّاد من أبرز الوجوه الكوميدية التي رافقت أجيالًا من المشاهدين، واعتُبر رحيله خسارة مؤلمة للساحة الفنية. وقد عبّر وليد محرز عن حزنه العميق قائلاً إنّ بن عيّاد كان من الفنانين الذين حافظوا على حضورهم الهادئ والمحبّب، وظلّ محبوبًا من زملائه والجمهور إلى آخر لحظة.

تحليل خاص – فريق تحرير تونس 33

من منظور تحليلي، يعيد هذا الرحيل المفاجئ طرح سؤال مهمّ حول الضغط المهني والصحي الذي يعيشه عدد من الفنانين في تونس، حيث تتقاطع الالتزامات الفنية مع ظروف يومية متعبة أحيانًا. كما يسلّط الضوء على هشاشة الوضع الاجتماعي والصحي للكثير من الأسماء التي تركت بصمتها في المشهد الثقافي دون أن تحظى بالدعم الكافي لضمان استقرار مهني وصحي.
كما أن طريقة رحيل بن عيّاد، بلا سابق إنذار، تعيد إلى الواجهة دور الأسرة الفنية والمؤسسات الثقافية في متابعة ظروف الفنانين وتوفير الإحاطة اللازمة لهم، حفاظًا على رموز الثقافة الوطنية.


المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33

تعليقات فيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock