عم الطفلة مريم يفجّر مفاجأة: “براءة والديها من أي تقصير” .. الحقيقة كاملة لما حدث .. (فيديو)

في تصريح مؤثر لبرنامج “صباح الناس” على إذاعة موزاييك، عبّر أسامة، عم الطفلة مريم التي فقدت في عرض البحر بشاطئ عين غرنز في قليبية، عن استيائه العميق من الاتهامات الموجهة إلى والدة الطفلة بالتقصير، واصفًا إياها بـ”المغالطات الجارحة وغير المنصفة”.

👪 العائلة في صدمة… والاتهامات تزيد الجرح

أكّد أسامة أن العائلة تمرّ بظروف نفسية قاسية بعد فقدان الطفلة التي لم تتجاوز 3 سنوات، مضيفًا:

“الناس لا تقدر حجم الفاجعة، بدل المساندة نجد أنفسنا في مرمى التجريح، وهذا غير مقبول”.

⚠️ تفاصيل الحادثة كما رواها شاهد عيان من العائلة

بحسب رواية عم الطفلة، فإن مريم كانت تلهو داخل عوامة مربوطة بخيط إلى ملابس والدتها، كإجراء وقائي، وكانت الأجواء مستقرة قرب الشاطئ.
لكن رياحًا مفاجئة وقوية شبيهة بعاصفة مصغرة جرفت العوامة نحو الداخل، وانقطع الخيط، لتنفصل الطفلة عن أمها فجأة.

🧍‍♂️ تدخل عاجل من الأب… ولكن دون جدوى

تابع أسامة:

“والد مريم رمى بنفسه في البحر فورًا، وسبح لأكثر من 40 دقيقة رغم أنه لا يُجيد السباحة. كاد أن يغرق لولا أن تدخلت لإنقاذه بنفسي. الحماية المدنية وصلت بعد فوات الأوان رغم خطورة الوضع”.

🤝 نداء عاجل للغواصين والبحارة

وجّه أسامة نداءً مؤثرًا إلى جميع الغواصين والبحارة في قليبية ونابل قائلًا:

“الوقت يمرّ، ونحتاج كل من يستطيع المساعدة. نُراهن على تضامن التونسيين، فالأمل لا يزال حيًّا”.

🚁 عمليات البحث مستمرة برا وبحرا وجوا

أكدت مصادر من الحرس البحري أن عمليات التمشيط لا تزال جارية، بمشاركة الحرس البحري، جيش البحر، والحماية المدنية، إلى جانب مروحية عسكرية لتوسيع نطاق الرصد، مع تعميم نداءات عاجلة على مراكب الصيد للمشاركة في البحث.

🌬️ رياح قاتلة وشواطئ دون إنقاذ: هل من دروس؟

تأتي هذه الحادثة بعد أيام من غرق أربع فتيات بشاطئ سليمان، في ظل رياح شمالية قوية ضربت سواحل الوطن القبلي، ما يعيد الجدل حول ضعف جاهزية نقاط الإنقاذ بالشواطئ، والحاجة الماسة إلى تحسين سرعة التدخل وتكثيف المراقبة خلال موسم الصيف.