عاجل: أزمة خطيرة تلاحق البلايلي.. وهذا ما جاء في الكواليس..
ورطة جديدة للبلايلي.. حقائق صادمة تتكشف لأول مرة

تتصاعد حدّة التوتر بين الدولي التونسي يوسف بلايلي، المحترف حاليًا بصفوف الترجي الرياضي، وناديه السابق أجاكسيو الفرنسي، بعد أن وجّه الأخير اتهامات ثقيلة للاعب تتعلق بـ تزوير وثائق رسمية للحصول على تعويض مالي كبير. القضية التي انفجرت خلال الساعات الماضية مرشحة لأن تتحول إلى نزاع قضائي معقّد قد يترك تداعيات واسعة على المسيرة الرياضية لبلايلي وعلى صورة النادي الفرنسي.
خلفية الصراع
في بيان رسمي، أعلن أجاكسيو أنّه يملك أدلة على خروقات خطيرة ارتكبها اللاعب، معتبرًا أن ما حدث “وضع عبثي وغير عادل” أضرّ بمصالح الفريق. هذه اللهجة التصعيدية فتحت الباب أمام جدل كبير في الأوساط الكروية الفرنسية والتونسية، خصوصًا وأن بلايلي غادر أجاكسيو في ظروف شابها الكثير من الغموض.
رد بلايلي: دفاع عن السمعة والحقوق
من جهته، كسر بلايلي صمته ليؤكد أنّ الاتهامات “باطلة وخطيرة”، مضيفًا أنّه مستعد للذهاب إلى أبعد مدى قضائي دفاعًا عن حقوقه وسمعته. وأوضح اللاعب أنّ الفيفا سبق وأن أنصفه بعد مراجعة جميع العقود والوثائق، حيث صدر حكم يُلزِم أجاكسيو بدفع مبلغ 380 ألف يورو لفائدته، وهو ما لم يلتزم به الفريق الفرنسي إلى اليوم.
سيناريوهات مفتوحة
القضية تبقى مفتوحة على عدة احتمالات:
- إدانة بلايلي في حال أثبت القضاء وجود تزوير فعلي، ما قد يترتب عنه عقوبات مالية ورياضية صارمة تصل إلى الإيقاف.
- إدانة أجاكسيو إذا تبيّن أنه قدّم معطيات مضللة، وهو ما سيُكلّفه مبالغ مالية ضخمة وسيضعه في موقف حرج أمام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والفيفا.
- تسوية ودية محتملة قد تفرضها ضغوطات الأطراف المتداخلة، خاصة وأن النزاع يهدد بسمعة الدوري الفرنسي وملف العلاقات مع الفيفا.
تداعيات على الترجي والكرة التونسية
القضية لا تخص بلايلي وحده، إذ أن ارتداداتها قد تطال الترجي الرياضي الذي يعوّل على لاعبه في الاستحقاقات المحلية والقارية. كما أن صورة كرة القدم التونسية أمام الرأي العام الدولي قد تتأثر سلبًا إذا طالت النزاع اتهامات تثبت صحة التزوير.
✍️ فريق تحرير تونس 33