بعد الحركة الجدلية: أيمن دحمان في قلب العاصفة .. و الرابطة تحسم مصيره قريبًا..

خطف حارس النادي الصفاقسي، أيمن دحمان، الأضواء مجددًا بعد لقطة أثارت الجدل خلال مواجهة فريقه أمام الملعب التونسي، ضمن منافسات الجولة 26 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، والتي أُقيمت يوم السبت الماضي.
وعقب الجدل الذي رافق سلوكه خلال المباراة، خرج دحمان عن صمته عبر تصريح نشرته الصفحة الرسمية لناديه، حيث قال:
“ما حدث كان لحظة تفاعل عفوية مع مدرب الحراس المتواجد في المدرجات. كل من يعرفني عن قرب يعلم مدى التزامي داخل وخارج الملعب. لم تكن هناك أية نية للإساءة، وإن فهم البعض الأمر بشكل مختلف، فأنا أعتذر بصدق. أمثل تونس وحمل قميص المنتخب شرف لا أستهين به.”
ورغم التوضيح والاعتذار، فإن تداعيات اللقطة لم تنتهِ، حيث أكدت مصادر مطلعة لموقع “الصريح أون لاين” أن مكتب الرابطة بصدد دراسة الملف عن كثب، ومن المرتقب استدعاء دحمان رسميًا للاستماع إلى إفادته بخصوص الحادثة.
ومن المنتظر أن تُفضي الجلسة إما إلى تبرئة اللاعب أو فرض عقوبة تأديبية، على غرار ما حدث مؤخرًا مع اللاعب الجزائري يوسف بلايلي، الذي تلقى عقوبة بالإيقاف لمباراتين بسبب تصرف مشابه.
يبقى القرار النهائي بيد الرابطة، بينما يتواصل الجدل بين الجماهير حول تفسير ما جرى، بين من رأى في الأمر مجرّد تفاعل عاطفي، ومن اعتبره خروجًا عن الروح الرياضية.