⚽ عودة قوية ليوسف المساكني بعقد جديد يُعيده إلى الأضواء..

يوسف المساكنيفي وقت يترقب فيه الشارع الرياضي التونسي مصير النجم يوسف المساكني، يبدو أن قائد “نسور قرطاج” السابق على أعتاب محطة جديدة في مسيرته الكروية، بعد أن بقي منذ نهاية جوان الماضي دون نادٍ إثر انتهاء عقده مع العربي القطري، النادي الذي دافع عن ألوانه لسنوات وترك بصمة واضحة في الدوري المحلي.

ففي تصريح لإذاعة “موزاييك”، أكد شقيق المساكني أن يوسف بات قريبًا جدًا من التوقيع مع نادٍ جديد خلال الأيام القليلة القادمة، واصفًا الفريق المرتقب بأنه “من الحجم الكبير”، دون أن يكشف عن هويته أو عن البطولة التي ينتمي إليها. هذه الكلمات القليلة كانت كفيلة بإشعال موجة من التكهنات بين الجماهير والمتابعين، بين من يرجّح عودته إلى أوروبا، ومن يرى أن الخليج العربي سيبقى وجهته المفضلة نظرًا لتجربته الطويلة هناك.

تجربة جديدة بعد مرحلة النضج الكروي

المساكني، الذي بلغ الرابعة والثلاثين من عمره، يعيش مرحلة مفصلية في مسيرته. فبعد رحلة حافلة مع الترجي الرياضي التونسي ثم الدحيل والعربي في قطر، أصبح أمام تحدٍّ جديد لإثبات أن خبرته وقدرته على صناعة الفارق ما زالت قائمة. ورغم ابتعاده المؤقت عن الأضواء، إلا أن “النمس” لا يزال يحظى باهتمام جماهير واسعة، خصوصًا بعد أدائه المميز في كأس العرب 2021 مع المنتخب الوطني.

مؤشرات على عودة قوية

مصادر مقربة من اللاعب تحدثت عن عروض وصلت من دوريات مختلفة، من بينها أندية خليجية وأخرى تركية، وهو ما يعكس القيمة الفنية التي ما زال يتمتع بها المساكني رغم تقدمه في السن. ويبدو أن اللاعب يدرس بعناية خياراته الأخيرة، بحثًا عن مشروع رياضي يتناسب مع طموحه في إنهاء مسيرته بأناقة، وربما العودة إلى الواجهة القارية مجددًا.

بين الماضي والحاضر: إرث المساكني

يبقى يوسف المساكني أحد أبرز الوجوه في تاريخ الكرة التونسية الحديثة، بما قدمه من لمسات فنية وحسمه لعديد المباريات المصيرية سواء مع الأندية أو المنتخب. ورغم الانتقادات التي طالت أداءه أحيانًا، إلا أن تأثيره في مسار جيله لا يمكن إنكاره. لذلك، فإن خطوته القادمة ستكون أكثر من مجرد انتقال رياضي… إنها محطة أخيرة تحدد ملامح إرثه في الذاكرة الجماعية للجماهير التونسية.

فريق تحرير موقع تونس 33