شهر رمضان 2026: مدينة العلوم تحدد تاريخ حلول الشهر الفضيل..
فلكيا: مدينة العلوم تحدد موعد حلول شهر رمضان
أعلنت مصالح مدينة العلوم بتونس، اليوم الثلاثاء 2 ديسمبر 2025، عن الموعد الفلكي المتوقع لبداية شهر رمضان المبارك لعام 1447 هجريًا. وأوضحت سارة السنوسي، رئيسة مصلحة فضاء الكون بالمدينة، أن الخميس 19 فيفري 2026 سيكون فاتح شهر رمضان، بينما سيكون يوم الأربعاء 18 فيفري 2026 هو آخر أيام شهر شعبان، وفق الحسابات الفلكية الدقيقة.
يوم الاقتران وتحري الهلال
في سياق التوضيح، قالت السنوسي إن يوم الاقتران سيكون بتاريخ الثلاثاء 17 فيفري 2026 عند الساعة الواحدة بعد الظهر، وأن عملية تحري الهلال ستتم في نفس اليوم عند غروب الشمس نحو الساعة السادسة ودقيقتين، فيما يغرب القمر بعد ست دقائق تقريبًا، أي عند الساعة السادسة و9 دقائق.
وأكدت السنوسي أن ارتفاع الهلال في ذلك الوقت سيكون محدودًا جدًا، درجة واحدة فقط فوق الأفق، وهو ما يجعل رصده صعبًا للغاية، سواء بالعين المجردة أو باستخدام التليسكوب، وبالتالي يستحيل رؤية الهلال في يوم الاقتران.
الحسابات الفلكية كمرجع لتحديد بداية الشهر
اعتمدت مدينة العلوم على الحسابات الفلكية الدقيقة لتحديد أول أيام رمضان، معتبرة أن الرصد المباشر للهلال سيكون غير ممكن، ما يجعل الخميس 19 فيفري 2026 هو الموعد الرسمي لبداية الصيام في تونس.
وأشارت السنوسي إلى أن هذه الطريقة توفر دقة عالية في التخطيط الديني والمناسبات الاجتماعية المرتبطة بالشهر الفضيل، وتساعد على توحيد الرؤية بين الجهات الرسمية والمؤسسات الدينية المختلفة، بما يضمن انتظام الشعائر الدينية والممارسات الرمضانية.
أهمية التوقيت المبكر للمواطنين
التحديد المبكر لبداية رمضان يتيح للأسر التونسية التخطيط للشهر الكريم من جميع الجوانب، سواء من حيث التحضيرات الغذائية، أو ترتيب الأعمال اليومية، أو جدولة الفعاليات الدينية والاجتماعية. كما يُسهم هذا الإعلان في تخفيف أي ارتباك محتمل حول تحديد بداية الصيام، ويؤكد اعتماد المنهج العلمي والفلكي في مثل هذه القرارات.
تحليل أو تعليق خاص من فريق تحرير تونس 33
رصد الهلال ومتابعة الحسابات الفلكية أصبح أمرًا ضروريًا في تونس لضمان تنظيم الشعائر الدينية بسلاسة، خاصة في السنوات الأخيرة التي شهدت اختلافات في الرؤية بين بعض البلدان. ويؤكد هذا الإعلان على حرص الجهات العلمية على توفير معطيات دقيقة للمواطنين، وهو مؤشر إيجابي على دمج العلم بالتقاليد الدينية، بما يحقق التوافق المجتمعي ويقلل من أي جدل حول بداية الصيام.
📌 المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33، المرجع: موقع الصريح أون لاين

















