عاجل : جريمة مروّعة تهزّ نابل…أولية حول الجريمة التي أربكت الجميع..

أثارت حادثة العثور على رضيع حديث الولادة مهمل داخل منزل العائلة بولاية نابل مساء أمس، موجة واسعة من الصدمة والجدل بين المواطنين وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول ملابسات الحادثة وسبل حماية الأطفال في تونس.

🔵 تفاصيل الحادثة: ولادة مفاجئة داخل المنزل

وفق المعطيات الأولية، تم نقل شابة في العشرينات من عمرها إلى مستشفى محمد التلاتلي بنابل بعد تعرّضها لنزيف حاد. الفحص الطبي كشف مفاجأة غير متوقعة، إذ تبين أن الشابة قد وضعت مولوداً داخل المنزل قبل وصولها للمستشفى.
وقد لوحظ أن الحبل السري للرضيع تم قطعه بأداة حادة، ما أثار المزيد من الشكوك حول ظروف الولادة وغياب أي إشعار من العائلة بوجود المولود، ما دفع الفريق الطبي إلى إبلاغ الجهات الأمنية على الفور.

🔵 التحركات الأمنية والإجراءات القانونية

استجابة سريعة من الوحدات الأمنية أدت إلى التوجّه إلى المنزل والعثور على الرضيع، مع توقيف الأم وجدتها للتحقيق في الحادثة. وتم وضع الشابة تحت الرعاية الطبية بالمستشفى، مع حراسة أمنية مشددة، فيما واصلت النيابة العمومية توجيه التحقيقات لكشف الملابسات الحقيقية للحادثة، بما في ذلك سبب ترك الرضيع وعدم إخطار السلطات الطبية في الوقت المناسب.

🔵 صدمة المجتمع واستجابة المواطنين

أثارت هذه الواقعة صدمة كبيرة بين أهالي نابل والمواطنين عامة، حيث عبّروا عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث ودعوا السلطات إلى تكثيف إجراءات حماية الأطفال وضمان تطبيق القانون بصرامة. وتؤكد الحادثة على الحاجة إلى تعزيز التوعية المجتمعية حول حقوق الأطفال وأهمية التصرف المسؤول تجاه حالات الولادة المفاجئة.

🔵 تحليل أو تعليق خاص من فريق تحرير تونس 33

تبرز هذه الحادثة أزمة حقيقية على مستوى الحماية الأسرية والاجتماعية للأطفال في تونس، خصوصًا في حالات الولادة المفاجئة خارج المستشفيات. فغياب الرقابة الأسرية المباشرة أو الاستجابة الطارئة للأزمات يمكن أن يعرّض حياة الأطفال للخطر، كما يسلط الضوء على ضرورة تكامل الجهود بين الجهات الأمنية والطبية والاجتماعية للوقوف على أسباب مثل هذه الأحداث ومنع تكرارها. كما أن المجتمع المدني مطالب اليوم بتكثيف حملات التوعية حول الولادات المنزلية والمخاطر المرتبطة بها.

🟫 المصدر

المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33