⚠️ مفاجأة : إيران تسبق الضربة الأمريكية بخطوة غير متوقعة داخل موقع فوردو النووي ..

كشفت مصادر إيرانية رفيعة لوكالة رويترز أن السلطات الإيرانية قامت بنقل الجزء الأكبر من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب من منشأة “فوردو” إلى موقع غير مُعلن، وذلك قبيل الضربات الجوية الأمريكية الأخيرة. وتأتي هذه الخطوة كجزء من إجراءات احترازية تهدف إلى حماية المكونات الحساسة لبرنامج إيران النووي من أي استهداف مباشر.

تقليص العاملين ونقل الطواقم

وبحسب المصدر ذاته، فقد تم تقليص عدد العاملين في منشأة “فوردو” إلى الحد الأدنى الضروري، في سياق ما وُصف بـ”تسريع الخطة الوقائية”، والتي شملت أيضًا نقل تجهيزات استراتيجية وتجفيف النشاط الحيوي داخل المنشأة.

16 شاحنة وعمليات نقل ليلية

وفي تقرير متقاطع نشرته صحيفة واشنطن بوست، استنادًا إلى صور أقمار صناعية حديثة بتاريخ 19 جوان 2025، شوهدت 16 شاحنة مصطفّة بالقرب من مجمع عسكري إيراني تحت الأرض، يُعتقد أنه مرتبط مباشرة بموقع “فوردو”. وأظهرت الصور تحرك الشاحنات نحو الشمال الغربي للموقع، مع تمركز بعضها عند مدخل المجمع النووي، ما يرجّح قيامها بنقل مواد شديدة الحساسية، مثل أجهزة الطرد المركزي أو مواد مشعة.

طهران تؤكد استمرار البرنامج النووي

رغم الهجمات الأمريكية، أكدت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أنها “لن تسمح بوقف تطوير الصناعة الوطنية”، في إشارة إلى أن البرنامج النووي الإيراني مستمر ولم يتضرر بشكل كبير. كما أدانت المنظمة ما وصفته بـ”الاعتداء الأمريكي السافر”، معتبرةً الهجوم انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي واتفاقيات الطاقة النووية السلمية.

الهجوم الأمريكي: 3 مواقع رئيسية مستهدفة

وفي الساعات الأولى من يوم الأحد، نفّذت القوات الأمريكية ضربات دقيقة على 3 منشآت نووية إيرانية في:

• فوردو
• نطنز
• أصفهان

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريح رسمي، أن الضربات كانت “ناجحة للغاية”، مضيفًا أن “موقع فوردو النووي انتهى” على حدّ تعبيره، عقب إسقاط حمولة كاملة من القنابل على الموقع.

غموض حول حجم الأضرار

رغم التصريحات الأمريكية، لم تُعلن طهران حتى الآن عن حجم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية النووية. كما لم يتم الإفصاح عن طبيعة المواد التي تم نقلها أو موقعها الجديد، وسط صمت دولي حذر ومخاوف من تصعيد جديد في المنطقة.