عالمية

🚀 صواريخ صينية إلى إيران؟ خطوة قد تُشعل الشرق الأوسط ..

مع تصاعد حدة التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل، عقب سلسلة من الضربات الإسرائيلية الدقيقة التي استهدفت مواقع حساسة وقيادات عسكرية بارزة، بدأت تحليلات إستراتيجية تطرح تساؤلات جوهرية: هل تلجأ إيران إلى الأسلحة الصينية لتعديل موازين القوى؟

السلاح الصيني تحت المجهر

الاهتمام بهذه الفرضية تعزّز بعد التجربة الأخيرة في الصراع بين الهند وباكستان، حيث استخدمت إسلام آباد أسلحة صينية متطورة، من بينها طائرات دون طيار وصواريخ عالية الدقة، لتشكّل عنصرًا حاسمًا في صد الهجمات الهندية. وقد أثبتت تلك الأسلحة كفاءة تكنولوجية أثارت قلق عواصم غربية، ودفعت مراقبين للربط بينها وبين السيناريو الإيراني.

إيران والصين: تحالف معقد الأبعاد

رغم الشراكة القوية بين بكين وطهران في المجالات الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، إلا أن الواقع الميداني يشير إلى أن حجم التسليح الصيني لدى إيران لا يرقى بعد إلى المستوى الباكستاني، مما يجعل إسقاط السيناريو نفسه على الجبهة الإيرانية الإسرائيلية أمرًا سابقًا لأوانه.

كما أن الوجود العسكري الصيني في إيران محدود، ولا توجد مؤشرات قوية على تسليم أنظمة هجومية متقدمة يمكن أن تُحدث تغييرًا جذريًا في المعادلة العسكرية.

سياسة الصين: الحذر أولًا

الصين من جهتها تواصل اتباع نهجها الدبلوماسي المعروف بالدعوة إلى التهدئة والحوار، مؤكدة في أكثر من مناسبة أهمية تجنّب التصعيد العسكري والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. ويبدو أن بكين لن تغامر في الوقت الراهن بإقحام نفسها في نزاع قد يورّطها سياسيًا أو عسكريًا.

في انتظار تحوّل فعلي

ورغم محدودية المؤشرات على دخول مباشر للأسلحة الصينية في النزاع الإيراني الإسرائيلي، إلا أن أي تغيّر في طبيعة العلاقة بين طهران وبكين أو تصعيد ميداني كبير قد يدفع الصين إلى إعادة تقييم موقفها، سواء على صعيد الإمداد العسكري أو الدعم اللوجستي والتكنولوجي.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock