🕊️ كوريا الشمالية تستنفر التضامن مع إيران: هل اقتربت الحرب الشاملة؟
في موقفٍ يعكس استمرار التوترات الدولية وتصاعد التحالفات ضد السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط، أدانت كوريا الشمالية بشدة الهجوم الأمريكي الأخير على إيران، واصفةً إياه بأنه “انتهاك خطير للسيادة والأمن الإقليمي”.
ووفقًا لما نقلته الوكالة الرسمية الكورية الشمالية، أكّد متحدث باسم وزارة الخارجية في بيونغ يانغ أن العملية العسكرية التي شنتها واشنطن تمثّل:
- “خرقًا فاضحًا لميثاق الأمم المتحدة”،
- وتعديًا على “المبادئ الأساسية للعلاقات الدولية”،
- وتهديدًا مباشراً لـ”الاستقرار في المنطقة”.
🧭 خلفية التصريحات
يأتي هذا التصريح في أعقاب الهجوم الأمريكي الذي استهدف مواقع نووية وعسكرية في إيران، ما أثار تنديدًا واسعًا من قوى إقليمية ودولية، وسط مخاوف من انزلاق الوضع إلى مواجهة أوسع نطاقًا.
كوريا الشمالية، التي تحتفظ بعلاقات متوترة مع الولايات المتحدة، غالبًا ما تساند حلفاءها الدوليين في مواقف مناهضة لواشنطن، وخصوصًا عندما يتعلق الأمر بالقضايا المرتبطة بـالسيادة، والبرامج النووية، والوجود العسكري الأمريكي في مناطق متوترة.
🧨 أبعاد الموقف الكوري
تصريحات بيونغ يانغ ليست مجرد بيان تضامني، بل تحمل أبعادًا أوسع، منها:
- رسالة غير مباشرة لردع أي تحركات أمريكية مستقبلية ضدها أو ضد حلفائها.
- تأكيد على اصطفافها السياسي مع محور مناهض للهيمنة الأمريكية، يضم إيران، روسيا، والصين.
- توظيف الخطاب السيادي في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي.
