🌀 منذ قليل: محرز الغنوشي يدق ناقوس الخطر بشأن حالة الطقس..
للأسف, هذا ما أعلنه مهندس الرصد الجوي محرز الغنوشي للتونسيين.
في تدوينة جديدة حملت نبرة من الأسف والرجاء، عبّر المهندس بالمعهد الوطني للرصد الجوي محرز الغنوشي عن خيبة أمله من مؤشرات الطقس للأيام العشرة القادمة، التي يبدو أنها لن تحمل أخبارًا مفرحة لعشاق الغيث النافع، مشيرًا إلى أن البلاد ستعيش فترة من الاستقرار الجوي شبه الكامل، مع استمرار الطقس المشمس في أغلب الجهات.
🔹 غياب الأمطار واستمرار الجفاف النسبي
وأوضح الغنوشي أن التوقعات المناخية الحالية تشير إلى غياب شبه تام للأمطار في معظم ولايات الجمهورية خلال العشرة أيام المقبلة، باستثناء أقصى الشمال الذي قد يشهد بعض القطرات المحلية الخفيفة.
وأضاف أن هذا الوضع الجوي يدخل ضمن التقلبات الموسمية العادية في الخريف التونسي، لكنه في المقابل يثير قلق الفلاحين والمواطنين الذين ينتظرون بفارغ الصبر انطلاق موسم الأمطار بعد تأخره النسبي هذا العام.
🔹 دعوة للأمل والتفاؤل
الغنوشي، المعروف بتواصله الدائم مع التونسيين عبر صفحاته الرسمية، ختم تدوينته برسالة إنسانية تعبّر عن روح الأمل والتفاؤل رغم المعطيات الجوية الحالية، قائلاً:
“للأسف الشديد غياب مؤشرات الأمطار خلال العشر أيام القادمة.. باستثناء مناطق أقصى الشمال التي قد تشملها بعض القطرات، ببقية الجهات صحو مستمر.. ربي يبدّل الأحوال، رحمتو واسعة.”
🔹 موسم مطري متقلب.. وعيون الفلاحين نحو نوفمبر
يرى عدد من خبراء المناخ أن شهر نوفمبر المقبل قد يكون حاسمًا في تحديد ملامح الموسم الفلاحي الجديد، حيث تتوقع بعض النماذج المناخية البعيدة المدى عودة الاضطرابات الجوية تدريجيًا مع اقتراب منتصف الشهر.
ويعوّل الفلاحون في الشمال الغربي والوسط على تغيّر الأنماط المناخية خلال الفترة القادمة لإنقاذ الزراعات البعلية والموسم الفلاحي الذي يتأثر بشكل مباشر بمستوى التساقطات.
في انتظار عودة الغيث النافع، يبقى الأمل قائمًا في أن تتبدّل الأجواء قريبًا، لتعود الحياة إلى الأراضي العطشى وتتنفس الطبيعة من جديد.
📌 المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33 — استنادًا إلى تدوينة المهندس محرز الغنوشي على صفحته الرسمية
