🔥 بعد الاستبعاد المفاجئ… يوسف البلايلي يخرج عن صمته ويردّ بقوة..
بعد قرار استبعاده..أول ردّ من يوسف البلايلي
أثار قرار الناخب الوطني لمنتخب الجزائر فلاديمير بيتكوفيتش استبعاد نجم الترجي الرياضي التونسي يوسف البلايلي من قائمة المنتخب التي ستخوض التربص القادم بمدينة جدّة السعودية، موجة من الجدل في الأوساط الرياضية الجزائرية والتونسية على حد سواء.
ويأتي هذا القرار المفاجئ قبل المواجهتين الوديتين أمام منتخبي زيمبابوي والسعودية، ضمن استعدادات “الخُضر” لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 بالمغرب.
🎯 أداء لافت مع الترجي يثير التساؤلات
الصحافة الجزائرية عبّرت عن استغرابها الشديد من غياب البلايلي عن القائمة، خصوصًا أنه يعيش فترة تألق واضحة مع الترجي الرياضي التونسي، مقدّمًا مستويات فنية راقية جعلته أحد أبرز نجوم البطولة التونسية هذا الموسم.
وذهبت بعض الأقلام الجزائرية إلى وصف القرار بأنه “غير منطقي”، معتبرة أن بيتكوفيتش تجاهل لاعبًا يمثل قيمة فنية كبيرة يمكن أن تصنع الفارق في أي لحظة.
😎 ردّ البلايلي: “لا حفلة دون بلايلي”
لم يتأخر ردّ نجم الترجي، إذ نشر يوسف البلايلي على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي صورة له من إحدى المباريات، مرفقة بعبارة بالإنجليزية: “No Belaili No Party”، أي “لا حفلة من دون بلايلي”.
هذه الرسالة، التي حملت نبرة سخرية وثقة بالنفس في آنٍ واحد، فُهمت على نطاق واسع كإشارة رمزية إلى رفضه الصمت أمام قرار استبعاده، وكأنّه يقول إن المنتخب سيفتقد نكهته بغيابه.
🗣️ بيتكوفيتش يبرّر… دون إقناع
في المقابل، حاول المدرب فلاديمير بيتكوفيتش التخفيف من وقع القرار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده لاحقًا، قائلاً:
“بلايلي ليس الوحيد الذي لم يُستدعَ، هناك ستة لاعبين غائبين مقارنة بشهر أكتوبر الماضي.”
غير أن بيتكوفيتش لم يقدّم تفسيرات فنية واضحة، ما زاد من غموض الموقف وأثار تكهنات حول وجود أسباب انضباطية أو خلافات سابقة قد تكون وراء الإبعاد.
🔍 تحليل خاص من فريق تحرير تونس 33: ما وراء القرار
استبعاد البلايلي لا يمكن فصله عن طبيعة العلاقة المعقّدة بين اللاعب والمدربين الذين تداولوا على قيادة “الخُضر” خلال السنوات الأخيرة. فالبلايلي، المعروف بموهبته العالية وطبعه الحماسي، كثيرًا ما دخل في توترات بسبب مواقفه الشخصية وتصرفاته خارج الميدان.
لكنّ المفارقة أنّ تألقه الأخير في صفوف الترجي، وثباته البدني والفني، كانا يُفترض أن يعيدا له مكانه الطبيعي في المنتخب الوطني.
ويرى متابعون أنّ بيتكوفيتش يسعى إلى فرض الانضباط داخل المجموعة ولو على حساب بعض النجوم، بينما يرى آخرون أنّ تجاهل لاعب بحجم البلايلي قد يكلّف الجزائر غاليًا في بطولة قارية تتطلّب خبرة وتميّزًا في المواقف الصعبة.
ويبقى السؤال مفتوحًا: هل سيعود البلايلي قريبًا إلى “الخُضر”، أم أن القطيعة أصبحت أمرًا واقعًا؟
📌 فريق تحرير موقع تونس 33

















