عاجل/ أسطول الصمود على أبواب غزة… وهذا توقيت الوصول..
القطاع يستعد لاستقبال أسطول الصمود… تعرف على موعد الوصول

يتقدّم أسطول الصمود في شرق المتوسّط باتجاه السواحل اليونانية، وسط مراقبة جوية ليلية وتحذيرات إسرائيلية متكررة. محمد علي، رئيس لجنة الحقوق والحريات بمجلس نواب الشعب والمشارك في الرحلة، أكّد أنّ معنويات المشاركين مرتفعة، وأن الرغبة في مساندة غزة تتزايد يومًا بعد يوم.
إسرائيل بين المقترح والتهديد
السلطات الإسرائيلية جدّدت موقفها الرافض لأي محاولة لكسر الحصار البحري على غزة، مشيرة إلى أنّ الرسوّ في ميناء عسقلان هو الخيار الوحيد لنقل المساعدات “بشكل منظم”. في المقابل، يتمسّك المنظمون بحقّهم في الوصول مباشرة إلى غزة باعتبار المبادرة ذات طابع مدني إنساني.
قراءة قانونية: حرية الملاحة في مواجهة الاعتراض
قانونيون رافقوا الأسطول حذّروا من أنّ أي اعتراض بالقوة في أعالي البحار يمكن أن يُصنّف “قرصنة بحرية”، بما يترتب عنه من تبعات قانونية على المستوى الدولي. ويستندون في ذلك إلى مبادئ حرية الملاحة المنصوص عليها في اتفاقية قانون البحار، مؤكدين أن الطابع المدني للسفن يُلزم الأطراف بعدم استعمال القوة ضدها.
أبعاد إنسانية متصاعدة
المبادرة تأتي في سياق أزمة إنسانية متفاقمة في غزة، حيث تتزايد الحاجة إلى الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية. المنظمون يعتبرون أن تحركهم يهدف إلى تسليط الضوء على معاناة المدنيين وملء الفراغ الذي تركته الحكومات والمؤسسات الرسمية.
سيناريوهات الساعات المقبلة
المراقبون يضعون ثلاثة احتمالات رئيسية: قبول عرض إسرائيل بالرسو في عسقلان، مواصلة الإبحار نحو غزة مع احتمالية المواجهة، أو تدخل أطراف دولية لتأمين ممر آمن. وفي جميع الحالات، يبقى الأسطول اختبارًا جديدًا لمدى صلابة الحصار البحري المفروض على القطاع.
المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33 – تصريحات النائب محمد علي، وتقارير منصات إعلامية دولية