أخبار المشاهير

جدل واسع بعد تصريحات باسل ترجمان حول سبب وفاة كافون (فيديو) (فيديو)

أثار الصحفي والمحلل السياسي باسل الترجمان عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب منشور نشره على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، ألمح فيه إلى أن وفاة مغني الراب التونسي أحمد العبيدي المعروف بلقب “كافون“، كانت نتيجة تعاطي المخدرات، داعيًا إلى جعل قصته نموذجًا توعويًا لتحذير الشباب من هذه الآفة.

منشور الترجمان يثير الانقسام

في المنشور الذي جاء بعد ساعات من إعلان الوفاة، كتب الترجمان:

“كافون في رحمة الله، حكاية فنان أقعده المرض وهدّمت حياته المخدرات، لتكن سيرته رسالة لكل الشباب عن مخاطر هذه الآفة، وليكن كافون رمز الحملة.”

هذا التصريح أحدث ردود فعل متباينة:

  • 🔹 البعض رأى في الطرح محاولة صادقة للتوعية والتحذير من خطر المخدرات، معتبرين أن استغلال وفاة شخصية عامة للفت النظر إلى قضية اجتماعية خطيرة هو أمر مشروع، إذا ما تمّ بحذر واحترام.
  • 🔹 في المقابل، اتهمه آخرون بـالاستغلال غير اللائق لوفاة فنان محبوب، دون وجود أي بيان رسمي أو مصدر موثوق يربط الوفاة بالمخدرات، ما يُعد تشويهًا لذكرى الفنان وإيذاءً لمشاعر عائلته ومحبيه.

كافون… سيرة فنية وصحية معقدة

كان “كافون” قد عانى في السنوات الأخيرة من تدهور صحي كبير، أدى إلى تراجع نشاطه الفني وابتعاده شبه الكامل عن الساحة. ورغم تداول شائعات متفرقة حول حالته الصحية، لم يصدر أي تصريح رسمي يربط مرضه بتعاطي المخدرات، ما يجعل من تصريحات الترجمان موضوعًا قابلًا للنقاش وربما المساءلة الأخلاقية.

قضية تُعيد النظر في أخلاقيات التناول الإعلامي

أعاد هذا الجدل تسليط الضوء على مسؤولية الإعلاميين والناشطين في التعاطي مع قضايا حساسة، خصوصًا تلك المتعلقة بـحياة أو رحيل شخصيات عامة، ومدى ضرورة احترام خصوصية المتوفين وذويهم، خاصة في ظل غياب معطيات دقيقة وموثقة.

وفي انتظار توضيحات محتملة من عائلة كافون أو أصدقائه المقربين، يبقى منشور الترجمان نقطة اشتعال جديدة في النقاش المستمر حول الحد الفاصل بين التوعية والاستغلال الإعلامي.

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock