بالفيديو: زواج ميڨالو يشعل منصات التواصل.. وهذه التفاصيل..
زواج ميڨالو يشعل منصات التواصل.. هذه التفاصيل

شهدت منصات التواصل الاجتماعي في تونس، يوم السبت 27 سبتمبر 2025، تداولًا واسعًا لصور الكوميدي وسيم الحريصي المعروف بـ”ميقالو”، ظهر فيها مرتديًا بدلة عريس إلى جانب شابة بفستان زفاف. هذه الصور، التي انتشرت بشكل لافت، فتحت الباب أمام تكهنات حول دخوله القفص الذهبي في صمت، وأثارت موجة من التعليقات بين مهنئين ومشككين.
توضيح سريع يوقف الشائعات
لم يتأخر رد ميقالو على هذه الضجة، إذ سارع عبر حسابه على “إنستغرام” إلى نفي خبر الزواج بشكل قاطع، موضحًا أن الصور لا تعود إلى حفل زفاف حقيقي، بل هي جزء من عمل إعلاني شارك فيه مؤخرًا. وقال في تدوينته: “يا ولادي لا عرست لا والو… Publicité.. ألف Pub ولا زلة”، ليغلق بذلك الباب أمام التأويلات المتسارعة.
بين التهاني والتشكيك
التفاعل الجماهيري مع الصور يعكس طبيعة المشهد الإعلامي والاجتماعي في تونس؛ فالشائعات المرتبطة بالمشاهير غالبًا ما تتحول إلى “ترند” في ساعات معدودة. البعض قدّم التهاني للفنان متمنين له حياة زوجية سعيدة، بينما سارع آخرون للتشكيك في مصداقية الصور، ما يكشف عن حجم الفضول والمتابعة الدقيقة لحياة الشخصيات العامة.
ميقالو… مسار فني متنوع وحضور متجدد
وسيم الحريصي واحد من أبرز الأسماء في الساحة الكوميدية التونسية خلال العقد الأخير، عُرف بتقليده للشخصيات العامة والسياسية في البرامج الساخرة، قبل أن يخوض تجربة التنشيط والعمل الإذاعي. اليوم، يواصل الحريصي تنويع أنشطته بالمشاركة في مشاريع فنية وإعلانات دعائية، في محاولة واضحة للحفاظ على حضوره في المشهد الإعلامي والتجاري على حد سواء.
قراءة أوسع للمشهد الإعلامي
القصة لم تتوقف عند صور ميقالو، بل سلطت الضوء على ظاهرة أوسع تتعلق بعلاقة الفنانين التونسيين بالإعلانات وكيفية توظيفها لصنع أو تجديد صورتهم لدى الجمهور. فالإعلانات، رغم كونها مصدر دخل وتعزيز للانتشار، قد تتحول في بعض الأحيان إلى مادة للشائعات، ما يفرض على الفنانين إدارة حضورهم الرقمي بعناية أكبر.
المصدر: فريق الشؤون الثقافية – موقع تونس 33