عاجل : ضربة قوية للطرابلسي والمنتخب التونسي قبل مواجهة فلسطين الحاسمة..
تترقب الأوساط الكروية الإفريقية والأوروبية إعلان رسمي من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حول الموعد النهائي لتحرير اللاعبين الدوليين الأفارقة، تمهيدًا لانضمامهم إلى منتخباتهم استعدادًا لكأس أمم إفريقيا 2025 في المغرب. القرار المرتقب يأتي بعد حالة جدل واسعة أثارتها التفاهمات غير الرسمية بين الأندية الأوروبية والاتحادات الوطنية.
أزمة التوازن بين الأندية الأوروبية والمنتخبات الوطنية
تواجه الدوريات الأوروبية الكبرى، خاصة الإيطالية والإسبانية والإنجليزية، تحديات واضحة. الأندية لا ترغب في التخلي عن لاعبيها في مرحلة حاسمة قبل نهاية الدور الأول، حيث تُعدّ عناصرهم الأفريقية أساسًا لتحقيق النتائج المطلوبة. في المقابل، تصر المنتخبات الأفريقية على التحاق لاعبيها المبكر بالمباريات التحضيرية لضمان الجاهزية الفنية والبدنية، ما خلق حالة توتر بين الطرفين.
موعد 15 ديسمبر يحسم الجدل
وفق مصادر مطلعة، يبدو أن الفيفا حسمت الأمر بالسماح للأندية بالاحتفاظ بلاعبيها حتى 15 ديسمبر الجاري. هذه الخطوة تهدف إلى إنهاء حالة الغموض ومنح كل طرف وضوحًا بشأن حقوقه وواجباته، مع منع أي اتفاقات غير رسمية قد تؤثر على انتظام التحضيرات للبطولة القارية.
تداعيات القرار على المنتخب التونسي
سيكون القرار له أثر مباشر على المنتخب التونسي بقيادة سامي الطرابلسي، الذي كان يعتمد على العناصر الأوروبية لتعزيز صفوف الفريق في كأس العرب استعدادًا للأدوار الإقصائية. غياب هؤلاء اللاعبين سيجبر الطرابلسي على إعادة ترتيب خططه التكتيكية والاستعانة باللاعبين المتاحين حاليًا، وهو ما يزيد من صعوبة المهمة قبل الانطلاق الفعلي للبطولة.
معضلة فنية وتكتيكية أمام الطاقم الفني
غياب اللاعبين الأوروبيين الرئيسيين يضع المنتخب في تحدٍ مزدوج: فنيًا، بسبب الحاجة إلى ضبط الخطوط واستيعاب الغيابات، وتكتيكيًا، بسبب ضرورة إيجاد بدائل تكتيكية قادرة على المحافظة على تنافسية الفريق. المرحلة المقبلة تتطلب مرونة كبيرة في التشكيلة والاستراتيجيات لضمان تقديم أداء يوازي طموحات الجماهير التونسية في كأس العرب وكأس أمم إفريقيا القادمة.
📌 المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33 – المرجع: موقع الصريح أون لاين

















