تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة كافون.. عائلته تحسم الجدل وتوضح الأسباب ..

نفت عائلة فنان الراب التونسي الراحل أحمد بن أحمد، المعروف بـ”كافون“، كل الإشاعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي حول أسباب وفاته، مؤكدة أن الحديث عن إصابته بمرض السرطان لا أساس له من الصحة.
🕊️ عائلة كافون: “دعوه يرتاح في سلام”
وفي تصريحات إعلامية، أكدت الصحفية سناء الماجري، التي زارت منزل العائلة في هذا الظرف الحزين، أن الأجواء كانت مشحونة بالأسى والغضب من الشائعات. وقد نقلت الماجري عن شقيقة الراحل، رجاء بن أحمد، تأثرها العميق قائلة:
“شنوة يكتبوا على أحمد؟ وريني شنوة يكتبوا؟ أحمد خويا… الناس الكل تحبه.”
وأضافت أن عائلة الفقيد لا تطلب سوى الدعاء بالرحمة والمغفرة له، مناشدة الجميع الكف عن تداول الأخبار المغلوطة التي تجرح مشاعرهم في هذا الوقت العصيب.
🩺 الحقيقة الطبية: مرض نادر لا علاقة له بالسرطان
وبحسب مصادر مقربة من العائلة، فإن كافون كان يُعاني منذ سنوات من مرض نادر تسبب في ضيق حاد في الأوعية الدموية، ما أدى إلى بتر جزء من قدمه عام 2017. وقد سبق للفنان أن تحدّث علنًا عن حالته، معترفًا أن استهلاكه لبعض المواد الممنوعة ساهم في تدهور وضعه الصحي، نافيًا أن يكون مصابًا بأي مرض مزمن مثل السكري أو السرطان.
وفي أواخر سنة 2018، تفاقمت مضاعفات المرض، مما استدعى بتر الساق الثانية، وهو ما أثّر بشدة على نشاطه الفني في تلك الفترة، لكنه ظل محافظًا على الأمل والابتسامة، ولاقى دعمًا كبيرًا من جمهوره.
❤️ رحيله المفاجئ بسبب أزمة قلبية أثناء النوم
من جهتها، أوضحت الإعلامية مريم بن حسين أن الفنان الراحل كان تحت رعاية طبية دقيقة، حيث كان من المقرر أن يخضع إلى عملية توسيع أحد شرايين القلب. إلا أن تأجيل الموعد تسبب، وفق إفادة طبيبته، في جلطة قلبية أثناء النوم أودت بحياته بشكل مفاجئ.
ودعت بن حسين في تصريحاتها إلى احترام خصوصية العائلة، مؤكدة أن والدته تعيش حالة من الحزن العميق، وأن أفراد الأسرة ما زالوا تحت وقع الصدمة.
🙏 دعوة للتضامن والرحمة
في هذا الظرف الأليم، تُهيب عائلة الفنان كافون بجميع محبيه ومتابعيه في تونس وخارجها إلى الترفّع عن الإشاعات، والتوجه بدلًا من ذلك بالدعاء بالرحمة للفنان الذي ترك بصمة فنية وإنسانية لا تُنسى، وكان محبوبًا لدى جمهور واسع، خاصة في أوساط الشباب.