🔥عاجل : الرئيس قيس سعيّد يُحذّر و يتوعد هؤلاء بالمحاسبة دون رحمة..

خلال لقاء جمعه يوم أمس الأربعاء 6 أوت 2025 برئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، وجّه رئيس الجمهورية قيس سعيّد رسالة واضحة للتونسيين، محذرًا من مفترق طرق حاسم تمر به البلاد.
وأشار إلى أن أمام المواطنين أحد خيارين: إما الاستمرار في نمط حياة يسوده الانغلاق على الذات وتحقيق المصالح الشخصية الضيقة، وهي وجهة لا مستقبل فيها، أو الانخراط في مسار جديد يعيد قيم المشاركة والمساواة والتكافل إلى الواجهة.
إشادة بروح المبادرة الشعبية
سعيّد استحضر لحظة رمزية من يوم 14 جانفي 2011، مذكّرًا بصورة سيارة كتب عليها صاحبها “اللي ما عندوش يهز بلاش”، معتبراً أن هذه العقلية تتجدد اليوم من خلال تصرفات تلقائية من قبل مواطنين يعرضون مساعداتهم في التنقل، دون مقابل، في وقت تشتد فيه التحديات.
مواجهة مساعي التشويش والدعوة لمحاسبة من أضرّوا بالوطن
وفي لهجة قاطعة، أكّد رئيس الدولة أن الشعب التونسي لا يزال يقف في وجه كل محاولات المساس بسيادته، موجّهًا رسائل قوية إلى من وصفهم بالخونة والمتعاملين مع جهات أجنبية.
وختم قائلاً إن الشعب سيستعيد حقوقه كاملة، مشدّداً على أن المسار المعاكس لإرادته محكوم عليه بالفشل، ولن يؤدي سوى إلى عزلة ومصير مجهول، في ظل غايات تخدم أطرافًا خارجية لا ترغب في رؤية تونس مستقلّة.