🕊️الله أكبر.. وفاة إعلامي تونسي معروف جداً تُفجع الوسط الإعلامي.. التفاصيل..(فيديو)

فقدت الساحة الإعلامية التونسية، صباح اليوم الثلاثاء، أحد أعمدتها البارزين، الإعلامي وليد التليلي، الذي غيّبه الموت بعد مسيرة إذاعية وصحفية امتدت لسنوات، حافلة بالعطاء والتأثير.
صوت لا يُنسى في ذاكرة المستمعين
عرف وليد التليلي لدى جمهور الإذاعة التونسية بصوته الهادئ والنبرة الدافئة، التي رافقت مستمعي الإذاعة الوطنية في برامج حظيت بجماهيرية واسعة، مثل:
- “عازف الليل”
- “رمضان ملء قلوبنا”
- “يوم سعيد”
برامج كانت بمثابة موعد يومي للوجدان التونسي، تُخاطب الروح والثقافة، وتنقل رسائل سامية بمهنية ورقيّ.
من الصحافة المكتوبة إلى المايكروفون
بدأ الراحل مسيرته في الصحافة المكتوبة، حيث عمل في صحف مثل “الأخبار”، “الأيام”، و”الطريق الجديد”، كما ساهم في تحرير مجلة الإذاعة التونسية، قبل أن يتفرغ للعمل الإذاعي الذي برع فيه وأصبح من رموزه البارزة.
خسارة مؤلمة للأسرة الإعلامية
وفاة وليد التليلي تمثّل خسارة كبيرة للإعلام التونسي، فقد كان مثالًا في الاحتراف المهني، والثقافة الواسعة، والخلق الرفيع. ونعته الإذاعة الوطنية بكلمات مؤثرة، مشيدةً بإرثه الإعلامي ومسيرته الزاخرة.
رحيله يترك فراغًا في القلوب
برحيله، يودّع التونسيون إعلاميًا أحبّوه بصدق، وتعلّقوا بصوته الذي شكّل جزءًا من ذاكرتهم اليومية.
نسأل الله أن يتغمّده بواسع رحمته، وأن يُلهم أسرته وزملاءه جميل الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون.”