وطنية

سعيد في خطاب ناري: على هؤلاء تحمّل العواقب والمحاسبة قادمة..

في إطار متابعة أداء المرافق العمومية والإعداد للإصلاحات التنموية القادمة، استقبل رئيس الجمهورية قيس سعيّد مساء الأربعاء 9 جويلية 2025، رئيسة الحكومة سارة الزعفراني الزنزري، في اجتماع بقصر قرطاج تناول عديد الملفات الحيوية، أبرزها واقع المؤسسات العمومية ومردوديتها.

🔍 انتقادات لأداء المرافق العمومية

شدّد رئيس الجمهورية خلال اللقاء على أن عدداً من المرافق العمومية لا تشتغل بالشكل المطلوب، محمّلًا المسؤولية لمن أخلّ بواجباته الوظيفية. وأكد أن الأجور التي يتقاضاها المسؤولون العموميون مصدرها أموال الشعب، ما يُحتّم عليهم الالتزام بخدمة الصالح العام بكل جدية.

وفي هذا السياق، قال سعيّد:

“لا فائدة تُرجى من تضخّم المؤسسات العمومية إذا كانت لا تؤدي الدور المطلوب منها. فالأموال المرصودة لها أولى بأن تُوجّه إلى مؤسسات ناجعة وفاعلة تحقق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.”

📊 نحو إعداد مشروع قانون المخطط التنموي 2026-2030

الاجتماع تطرق أيضًا إلى الإعداد لتقرير تأليفي شامل سيكون بمثابة المرجع الأساسي لصياغة مشروع قانون المخطط التنموي الجديد (2026-2030)، الذي سيشكّل الإطار التوجيهي لجميع الإصلاحات المستقبلية في تونس.

ومن المنتظر أن يشمل هذا المخطط إصلاحات هيكلية على مستوى الاقتصاد، والتنمية الجهوية، والسياسات الاجتماعية.

🧭 العدالة التنموية وتمكين المواطنين

وفي ختام الاجتماع، شدّد سعيّد على أهمية فتح آفاق جديدة لجميع الجهات دون استثناء، وتمكين كل المواطنين من التمتع بحقوقهم في الكرامة والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن هذا التوجه يجب أن يشمل كل القطاعات.

وفي رسالة واضحة إلى المسؤولين، قال:

“آن الأوان لأن تحل كفاءات شابّة محلّ أولئك الذين لم يتّعظوا بالتاريخ، ولم يدركوا بعد أن المسؤولية أمانة ثقيلة تتطلّب أداءً والتزامًا وطنيًا صادقًا.”

تعليقات فيسبوك

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock