بالفيديو: تفاصيل جديدة تفجّر مفاجأة في صفقة حمدي العبيدي..
بالفيديو: مستجدات حاسمة تربك حسابات النجم الساحلي في صفقة العبيدي
حسم النجم الرياضي الساحلي موقفه بخصوص ملف المهاجم حمدي العبيدي، بعد أن قرّر رسميًا عدم المضي قدمًا في إتمام الصفقة، رغم وجود اتفاق مبدئي سابق بين الطرفين.
هذا التطور المفاجئ أعاد طرح عدة تساؤلات حول كواليس المفاوضات، وحسابات إدارة فريق جوهرة الساحل خلال فترة الانتقالات.
اتفاق مبدئي لم يُكتب له الاكتمال
وفق المعطيات المتوفرة، فإن الاتصالات بين النجم الساحلي واللاعب كانت قد بلغت مرحلة متقدمة، وشملت تفاهمًا أوليًا حول الجوانب الرياضية والمالية، في انتظار استكمال بعض التفاصيل الإجرائية قبل الإعلان الرسمي.
غير أن مسار الصفقة عرف تغيرًا سريعًا، بعدما اختار العبيدي خوض تجربة قصيرة مع أمانة بغداد العراقي، وهو ما أربك جدول المفاوضات، ودفع إدارة النجم إلى إعادة تقييم الملف من جديد.
تجربة عراقية قصيرة… وتأثير مباشر
التحاق العبيدي بأمانة بغداد، ثم مغادرته في فترة وجيزة، كان عنصرًا حاسمًا في تغيير موقف النجم الساحلي.
فمصادر قريبة من النادي تشير إلى أن الإدارة لم تكن مرتاحة لمسألة الجاهزية البدنية والفنية للاعب، خاصة بعد تنقله السريع بين الأندية خلال فترة قصيرة.
كما أن توقف المفاوضات لفترة، بسبب التزام اللاعب بتجربته الخارجية، جعل هيئة النجم تتجه نحو خيارات أخرى، تتماشى أكثر مع حاجيات الفريق الآنية واستراتيجية الانتدابات المرسومة.
حسابات فنية ومالية دقيقة
قرار التراجع لا يبدو معزولًا عن السياق العام الذي يمر به النجم الساحلي، حيث تعتمد الإدارة في المرحلة الحالية سياسة حذرة تقوم على:
- انتدابات مدروسة من حيث القيمة الفنية
- ضبط الكلفة المالية في ظل التحديات الاقتصادية
- البحث عن لاعبين جاهزين بدنيًا وقادرين على التأقلم السريع
وفي هذا الإطار، فإن أي عنصر يثير الشكوك حول استمراريته أو جاهزيته يصبح خارج الحسابات، مهما كانت قيمته الفنية.
ماذا بعد بالنسبة للنجم الساحلي؟
بإغلاق ملف العبيدي، يتجه النجم الساحلي إلى تسريع المفاوضات مع مهاجمين آخرين، سواء من البطولة المحلية أو من خارجها، بهدف تعزيز الخط الأمامي قبل استئناف الاستحقاقات القادمة.
وتؤكد مصادر مطلعة أن إدارة الفريق لا ترغب في التسرع، وتفضّل تأخير الإعلان عن أي صفقة جديدة على إبرام تعاقد لا ينسجم مع رؤية الإطار الفني.
مستقبل العبيدي بين الخيارات المفتوحة
في المقابل، يبقى مستقبل حمدي العبيدي مفتوحًا على عدة احتمالات، سواء بالعودة إلى البطولة التونسية عبر بوابة نادٍ آخر، أو البحث عن تجربة خارجية جديدة أكثر استقرارًا.
ويرى متابعون أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة في مسيرة اللاعب، خاصة بعد سلسلة من التنقلات التي أثرت على نسق حضوره التنافسي خلال الفترة الأخيرة.
تحليل أو تعليق خاص من فريق تحرير تونس 33
من زاوية تحليلية، يعكس قرار النجم الساحلي تحوّلًا واضحًا في عقلية التسيير، حيث لم تعد الأسماء وحدها كافية لضمان التعاقد، بل أصبح الاستقرار والجاهزية عنصرين حاسمين في أي صفقة.
كما يؤكد هذا الملف أن الميركاتو لم يعد يُدار بردود الفعل، بل وفق حسابات دقيقة توازن بين الطموح الرياضي والواقع المالي، وهو ما قد يشكل نقطة قوة للنجم الساحلي في المدى المتوسط، إذا ما تم الالتزام بهذه المقاربة.
المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33، المرجع: متابعات الميركاتو











