غضب زياد الجزيري يقوده لاتخاذ قرار مفاجئ… التفاصيل هنا..
أفادت مصادر موقعنا تونس 33 أنّ زياد الجزيري، المدير الرياضي السابق للمنتخب الوطني واللاعب الدولي السابق، غادر ملعب الريّان فور انتهاء مباراة تونس وسوريا في افتتاح كأس العرب 2025، في موقف يعكس استياءه من الأداء العام للفريق وعدم رضاه عن مجريات اللقاء.
افتتاحية مخيبة: تونس تواجه تحديات كبيرة
شهدت المباراة أداءً متذبذبًا من لاعبي المنتخب، ما أثار قلق الإدارة الفنية والإدارية على حد سواء. الجزيري اختار الانسحاب دون الإدلاء بأي تصريحات إعلامية، مفضّلًا مناقشة الوضع مباشرة مع الطاقم الفني واللاعبين، في خطوة تحمل دلالات حول الضغط الكبير على الفريق بعد البداية المخيّبة.
تغييرات مرتقبة قبل مباراة فلسطين
في ضوء النتائج المخيبة، تشير المعطيات إلى أن الطاقم الفني سيجري تعديلات جوهرية على التشكيلة والتكتيك قبل المواجهة المقبلة ضد فلسطين. وتشمل هذه التغييرات إعادة ترتيب الخطوط الدفاعية والهجومية، واستغلال اللاعبين الاحتياطيين لتعزيز القدرة على التحكم في الكرة وخلق فرص التسجيل.
قراءة تحليلية: أزمة إدارة فنية وضغوط تكتيكية
تصرف الجزيري يعكس التوتر والإحباط داخل الإدارة الرياضية من المستوى المقدم. ويشير إلى ضرورة تحفيز اللاعبين فنيًا ونفسيًا لتجاوز الإخفاقات المبكرة. كما يبرز حجم التحديات التي تواجه الطاقم الفني في إدارة المباراة الثانية ضمن ظروف جماهيرية وإعلامية عالية الترقب.
التحديات القادمة وأهمية مباراة فلسطين
ستكون مواجهة فلسطين اختبارًا حاسمًا للمنتخب، ليس فقط لتجاوز الهزيمة الأولى، بل لتقييم قدرة الفريق على التكيف التكتيكي واستعادة الانسجام بين اللاعبين. ويرتقب أن يلعب الإدماج الجزئي للاعبين الجدد والدماء الشابة دورًا محوريًا في تحسين الأداء وتعزيز الثقة الجماعية قبل المباريات القادمة في البطولة.
📌 المصدر: فريق تحرير موقع تونس 33 – المرجع: موقع الصريح أون لاين

















