مريم الدباغ تخرج عن صمتها وتفجّر مفاجآت بخصوص حنان العش وحقيقة السجن..

مريم الدباغ تُفجّر جدلاً واسعاً برسالة نارية: “لن أسامح من أرسلني إلى السجن”
أثارت مريم الدباغ، الشخصية المعروفة على مواقع التواصل الاجتماعي، موجة كبيرة من الجدل بعد نشرها “ستوري” مطوّلة عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وجهت فيها رسالة مباشرة وقوية لشخص لم تذكر اسمه صراحة، ولكن كلماتها حملت من العتاب والاتهام ما يكفي لإثارة الرأي العام.
“ما فعلته لا يُغتفر… السجن ليس زلّة”
افتتحت الدباغ رسالتها بتأكيد حاسم: “من غير الممكن أن أراك أو أن أغفر لك يوماً. ما فعلته غير قابل للمغفرة”. وأوضحت أن الجرح الأكبر ليس الإهانة، بل “أن ترسلي شخصاً إلى السجن عن عمد”، مشيرة إلى أن هذه الخطوة كانت متعمدة وبلا ندم، بحسب تعبيرها.
وقد كشفت الدباغ عن تفاصيل صادمة من تجربتها، قائلة: “رقم سجني 1179 لن أنساه أبداً. إنه جرح لن يندمل”. وتابعت: “هناك الكثير من الأشياء التي يمكن مسامحتها في الحياة، ولكن ليس السجن”.
“ظهورك التلفزيوني محاولة فاشلة لتبييض الصورة”
انتقدت مريم الدباغ ظهور الشخص المعني في أحد البرامج التلفزيونية، معتبرة أنه مجرّد محاولة لتجميل الصورة أمام الرأي العام. ووصفت هذا التصرف بـ”الباب الصغير”، قائلة: “إذا كنت صادقة حقاً، كان من المفترض أن تعودي من الباب الكبير – باب منزلي – تطلبين السماح والغفران بشيء من الاحترام”.
“هذه التجربة جعلتني أقوى… ولن أنسى رفيقاتي في الزنزانة”
رغم قساوة التجربة، عبّرت الدباغ عن امتنانها غير المباشر لما عاشته، مؤكدة أنها أصبحت “أقوى”، وتعلمت الكثير عن “الصداقة، والناس، والحياة وقيمتها الحقيقية”. كما وجهت تحية مؤثرة إلى رفيقاتها في الزنزانة بالجناح D، وقالت إنهنّ سيبقين في ذاكرتها إلى الأبد.
رسائل عميقة خلف كلمات الغضب
تحمل كلمات مريم الدباغ مزيجاً من الألم، والغضب، والخذلان، لكنها في الوقت نفسه تكشف عن تحوّل شخصي كبير في نظرتها للحياة. وقد تفاعل الجمهور على نطاق واسع مع التدوينة، وسط تساؤلات عن خلفيات القضية وأسماء الأشخاص المعنيين.